الجيش الرابع

الجيش الرابع

الجيش الرابع

 العرب اليوم -

الجيش الرابع

صلاح منتصر

القرار الذى اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل قيادة عسكرية موحدة لمنطقة شرق القناة لمكافحة الإرهاب بقيادة الفريق أسامة عسكر ،

 تعنى فى المفهوم البسيط توحيد أسلحة القوات المسلحة المختلفة الموجودة فى سيناء من طيران ومدرعات واستطلاعات وغيرها فى جيش واحد جديد أسميه مجازا «الجيش الرابع» على أساس أن هناك الجيشين الثانى والثالث اللذين خاضا بهما أكتوبر 73 . الجيش الرابع من المفهوم أن مهمته استكمال كل الإجراءات اللازمة للحرب ضد الإرهاب من خطط وقرارات وعمليات ، ومنها توسعة المنطقة العازلة على الحدود فى سيناء مع غزة بحيث ـ وهذا أهم هدف ـ لا تكون هناك ثغرة بسبب تعدد القيادات والتبعيات يمكن أن يتسرب منها الإرهاب .  

< لا اراهن كما يفعل  ملايين المصريين على قواتنا المسلحة ولكننى أؤمن بقدراتها وكفاءتها وفدائيتها . وما يجب معرفته أن قوة الجيش من قوة المواطنين وتأييدهم  أبناءهم فى الجيش وفى الشرطة ، فنحن لسنا أمام مباراة كرة ينقسم فيها الجمهور بين جانبين يشجع كل منهما فريقه ، وإنما كلنا فريق واحد . كما اننا لسنا مشجعين فقط وانما قبل ذلك مشاركون علينا مهام مختلفة أولها أن نكون معاونين فى كشف عملاء الإرهاب والمساعدة فى الإبلاغ عن أى تحركات مريبة

< لا يستطيع أى متابع  التفرقة بين الإخوان والقاعدة وداعش وحماس وبيت المقدس وغيرها ، فكلها تنظيمات ولدت من رحم واحد من  الدم والعنف والقتل ، وكلها لا تعترف بالوطن فالتنظيم هو وحده الوطن ، ولهذا يجب على الذين يرتبون قوائم الانتخاب للبرلمان المقبل تقدير أهمية أشخاص البرلمان المقبل، والحسم فى اختيار المرشحين بما يمكن من النصر فى حرب الإرهاب دون مجاملات ومواقف مائعة تمسك العصا من الوسط

< تتردد  أخبار متباعدة عن عمليات ناجحة تقوم بها القوات المسلحة ضد التنظيمات الإرهابية ولكن يلاحظ أن البيانات الرسمية التى تصدر عن هذه العمليات محدودة  . مطلوب معلومات أكثر فى البيانات الرسمية لا تبالغ ولكن تحقق المزيد من المعرفة عما تقوم به قواتنا من أعمال .

 

arabstoday

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:31 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 02:15 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الرابع الجيش الرابع



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab