اتفاق سد النهضة

اتفاق سد النهضة

اتفاق سد النهضة

 العرب اليوم -

اتفاق سد النهضة

صلاح منتصر

من يحقق جيدا فى التاريخ القريب يجد أن من بين أهداف الاخوان خلال حكم مرسى إفساد العلاقة مع إثيوبيا وتصعيد الأزمة معها حول سد النهضة بما يحول أنظار المصريين والقوات المسلحة الى الجنوب على أساس أنهم يواجهون معركة الحياة حول مياه نهر النيل ، فى الوقت الذى يتم فيه فى هدوء استكمال مؤامرة الشمال فى غزة وسيناء مع أمريكا واسرائيل وبعض الفلسطينيين.

يؤكد ذلك الاجتماع المشهور أياه الذى عقده الرئيس السابق محمد مرسى فى الأسبوع الأول من يونيو 2012،  وجمع فيه ممثلى الأحزاب لمناقشة موضوع سد النهضة الذى تبنيه إثيوبيا.  وتم فتح ميكرفونات الاجتماع عمدا ومع سبق الاعداد لتنقل على الهواء مباشرة لغو الحاضرين غير الفنيين وتهديدات بعضهم  بغزو إثيوبيا ، وفيهم من قال بتهويش إثيوبيا وترويج أننا اشترينا طائرات طويلة المدى تستطيع قصف السد (كلام قاله أيمن نور) . وهذا كلام أذيع وسمعناه  وسمعه أيضا الإثيوبيون وكان طبيعيا أن يغضبوا، فأى تهديد لأى دولة خصوصا اذا جرى علنا  يعد عدوانا مرفوضا يجب مقاومته وهو ماحدث بالفعل مع إثيوبيا  بعد هذا الاجتماع .  

احتاج الأمر الى أن يذهب حكم الإخوان وأن تمر سنة كاملة لاصلاح مافسد وأن يجتمع الرئيس السيسى برئيس وزراء إثيوبيا وتبدو النيات الطيبة الحقيقية بين البلدين ، فلا مصر تريد أن تقف فى طريق حصول اثيوبيا على حقها فى التنمية ، ولا إثيوبيا  فى المقابل تريد أن يكون مشروعها  سدا للكراهية والاضرار بشعب مصر وهى التى تعرف مدى ارتباط مصر بالنيل من آلاف السنين .

ومع أن هناك حاليا من يشك فى النتائج التى وصلت اليها المحادثات التى جرت أخيرا فى إثيوبيا بحضور وزير الرى المصرى والتى انتهت الى تولى  بيت خبرة عالمى دراسة آثار السد، الا أننى أثق فى وعود إثيوبيا باعتبار أنه يهمها صلاحية مشروع السد لشعبها . أثق فى الروح الجديدة التى بدأت بين البلدين عقب اجتماع الرئيس المصرى ورئيس وزراء إثيوبيا،   وأثق فى الاتفاقات التى اتفقوا عليها  فى إثيوبيا ، وأن عهدا جديدا بدأ بين مصر وإثيوبيا بل وكل إفريقيا .

 

arabstoday

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

الملحمة الكبرى

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

هل صاحب «ويكيليكس» على حق؟

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

هزيمة «المحافظين» ذاتية

GMT 07:56 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

في الوحدة والتقسيم والفيدراليّة وسواها...

GMT 07:55 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

لماذا لا تُفتح أبواب السلام؟

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

جبهات نتنياهو في حربه الأخيرة

GMT 07:51 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

بايدن ـــ ترمب... المناظرة ورهان الفوز

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

الحياة مع الاستدانة وبعدها... مرة أخرى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق سد النهضة اتفاق سد النهضة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab