أسبوع سد النهضة

أسبوع سد النهضة

أسبوع سد النهضة

 العرب اليوم -

أسبوع سد النهضة

صلاح منتصر

من مؤتمر مصر المستقبل الذي استمتعنا بنجاحاته الأسبوع الماضي في شرم الشيخ، إلي «سد النهضة» .

الذي يشهد هذا الأسبوع حدثا تاريخيا يحقق لإثيوبيا مصلحتها في الكهرباء التي تستهدفها من السد، ويحفظ لمصر حقوقها في مياه النيل، وللسودان مصلحته في مراعاة قواعد البناء السليمة للسد لاستبعاد المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها .

يتوج رؤساء الدول الثلاث عبد الفتاح السيسي وعمر البشير وهايله مريم رئيس وزراء إثيوبيا جهودهم علي طريق الوفاق والاتفاق، في لقائهم غدا وبعد غد في الخرطوم وأديس أبابا بتوقيع «وثيقة الإطار السياسي لتنفيذ مشروع سد النهضة»، وهي وثيقة دولية تنهي حالة الاحتقان التي كانت بين الدول الثلاث فترة غير قصيرة وتتناول سير المراحل الثلاث التي يمر بها المشروع: مرحلة ملء السد الأولي، ثم مرحلة استكمال بناء السد، ثم مرحلة التنسيق الدائمة بين الدول الثلاث بعد ذلك .

وكما هو معروف فقد أعلنت إثيوبيا بناء سد النهضة في أبريل 2011 وفي ظروف فوضي كانت عليها مصر ازدادت بوصول الإخوان إلي الحكم، ومهزلة الاجتماع الفضيحة المذاع علي الهواء برئاسة الرئيس الأسبق محمد مرسي، مما أدي إلي فجوة واسعة بين إثيوبيا ومصر وحالة احتقان ظلت مستمرة إلي يوم 26 يونيو 2014 عندما التقي الرئيس السيسي برئيس وزراء إثيوبيا لأول مرة في القمة الإفريقية في غينيا الاستوائية، وكان اللقاء نقطة تحول في مسار العلاقات بين الدولتين جري بعدها العمل بمثابرة وإخلاص، مما كان من نتيجته وثيقة التفاهم التي يوقعها رؤساء الدول الثلاث غدا .

وهو انتقال لم يتحقق بالمصادفة وإنما باستعادة مصر مكانها إفريقيا، وبتوحيد جهود وزارة الخارجية (بقيادة الوزير سامح شكري) مع وزارة الموارد المائية (الوزير حسام مغازي) في إعداد ملف متكامل، وبتغيير لغة الخطاب الذي تدير به مصر الأزمة، وغير ذلك بالتحول الكبير الذي صنعه الرئيس السيسي لصورة مصر كدولة أخذت مكانتها ونالت ثقة العالم، مما كان ضروريا أن تصل مشكلة سد النهضة إلي الطريق الصحيح الذي تحترم فيه الدول المجاورة مصالحها وحقوقها.

arabstoday

GMT 10:16 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وجهة نظر مختلفة في قانون المسئولية الطبية

GMT 10:08 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع سد النهضة أسبوع سد النهضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab