اللعب في دماغ إثيوبيا

اللعب في دماغ إثيوبيا

اللعب في دماغ إثيوبيا

 العرب اليوم -

اللعب في دماغ إثيوبيا

صلاح منتصر

الظواهر تؤكد أن هناك من يلعب فى دماغ إثيوبيا ويصور لها أن تنفيذها سد النهضة ـ بصرف النظر عن أى أخطار تضر بمصر ـ سيحقق لها انتصارا قوميا لا يقل عن الذى حققه عبد الناصر فى معركة بناء السد العالى. يفوت رئيس إثيوبيا أن عبد الناصر لم يعتد على حقوق أى دولة فى مياه النيل، وأن مصر فى مختلف مواقفها كانت سندا للدول الإفريقية وعونا لها. وأشهد كمتابع لأزمة سد النهضة، وكشاهد على السياسة التى حاولتها وزارة الرى ممثلة فى وزيرها د. محمد عبد المطلب، فقد كنت أحد أربعة من الزملاء المهتمين بالشأن العام الذين شاب فى المهنة شعر رؤوسهم، ودعاهم الوزير لإطلاعهم على خطواته ومناقشتها. أقول أشهد أن وزارة الرى لم تنظر إلى المشروع الإثيوبى كمشروع مرفوض من حيث المبدأ يجب محاربة إقامته، وإنما كحق مشروع لإثيوبيا لتنمية اقتصاد شعبها الذى يعد من أفقر الشعوب، ولكن مع حق شعب مصر فى مياه النهر . فى العالم 176 نهرا رئيسيا طول كل منها أكثر من ألف كيلو متر فى القائمة، على رأسها نهر النيل الذى يمتد 6650 كيلومترا بين 11دولة، وفى ذيل القائمة نهر «التاجه» الذى يبدأ من إسبانيا وينتهى فى البرتغال فى المحيط الأطلنطى وطوله 1006 كيلومترات. وغير هذه الأنهار الرئيسية بين الدول هناك عدد لا يحصى من الأنهار الصغيرة منها 250 ألف نهر فى الولايات المتحدة وحدها. كما أن فى العالم أكثر من 45 ألف سد أقامتها الدول، وبالتالى فسد النهضة الإثيوبى ليس فريد عصره ،ولكن القاعدة أن تقام السدود فى إطار منظومة تحمى حقوق الدول التى يمر بها النهر . فليست هناك دولة واحدة اختارت طريق النهر الذى يمر بها، فقد قررته الطبيعة تبعا لتوازنات جيولوجية وجغرافية من آلاف السنين. وعندما تجد عدة دول نهرا يمر بها فلابد أن يكون ذلك مصدر تعاون وترابط بينها، لأن القدر هو الذى اختار وجودها على طريق هذا النهر، سواء كانت دول منبع أو مرور أو وصول . فلماذا مشكلة سد النهضة واللعب فى دماغ الإثيوبيين؟

arabstoday

GMT 08:26 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادي

GMT 08:25 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الآن؟

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سلام عليك يا شام

GMT 08:20 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا وتخمة القادة الأسطوريين

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

«سنو وايت».. أهمية أن تكون أنت.. «أنت»!

GMT 08:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هوامش على حياة الشهيد عبدالمنعم رياض

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اللاعبون الأساسيون ومخاطر الفوضى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعب في دماغ إثيوبيا اللعب في دماغ إثيوبيا



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:35 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
 العرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab