حبا للقوات المسلحة

حبا للقوات المسلحة

حبا للقوات المسلحة

 العرب اليوم -

حبا للقوات المسلحة

صلاح منتصر

اكتشفوا أخيرا أن هناك نصف مليون موتوسيكل غير مرخصة، تايهة وعثروا عليها وهو مايجعلنا نشير إلى التائهات (جمع تايهة) التى لا حصر لها ولعلهم يهتدون إليها ، فكم مقهى ومطعما وكافيه أقيمت فى السنوات الثلاث الأخيرة فقط ولا يحمل أى واحد منها ترخيصا بالعمل؟ ومع ذلك يزاحمون الناس وتعكنن عليهم فى حياتهم ويحتلون الأرصفة وتطرد السكان. وكم فدانا إنتزعت من الأرض الزراعية وتوقفت زراعتها بالأشجار وشوهتها المبانى القبيحة العشوائية. وكم مبنى صحا الجيران فوجدوه ارتفع ويسد الشارع بسيارات سكانه وزائريهم وكل ذلك بدون ترخيص حتى بدت مصر وكأنها نفسها بدون ترخيص . ولأن مخالفات المقاهى بدأت بمقهى واحد فى الحى ثم انتشرت، ومخالفات تجريف الأرض بدأت بفدان فى قرية ثم إمتدت ، وهكذا فإننى أشير مبكرا إلى مخالفة تحدث فى أحد أندية ضباط القوات المسلحة فى شارع أبو الفدا من المؤكد أن كبار المسئولين لايعرفون عنها، ولكنها إذا تمت ستنتشر لأننا بارعون فى تقليد أى خطأ ونتفادى تقليد الصح. والمعروف أن القوات المسلحة والقضاة والمهندسين سمح لهم بإنشاء أندية على النيل مباشرة تجمع الأعضاء وأسرهم بدلا من أن يتوهوا فى زحام المدينة وهذا أمر قبلناه. لكن الذى بدأنا نراه أخيرا هو إستغلال بعض الأندية مواقعها لمصلحة الشركات التجارية، فيقوم النادى ـ كما حدث فى أبو الفدا ـ بإيجار جزء منه لمطعم ، ثم يأتى صاحب المطعم ويريد أن يستغل الموقف فيرمى أساسا وخرسانة لطوابق أخرى أعلى لاستقبال الزبائن وبدلا من الدور دورين وثلاثة ليسدون الشارع بزبائن المطعم وتعالى يامرور وحل المشكلة . وكل هذا دون ترخيص واحد من الحى، أما الذين يسكنون فى الأدوار المنخفضة وكانوا يرون النيل بنصف عين فلا يهم مهما إشتكوا لأن الواقع سيفرض نفسه . والمشكلة أن المخالفة تقع من ناد لضباط القوات المسلحة الذين نعتز بهم، ونعتز أكثر بالجهود التى بذلها قائد القوات المسلحة حتى تمكن من إستعادة تلاحم الشعب وجيشه. فيأتى عمل مخالف ومحظور لا يدرى به المسئولون الكبار ولا يقبلونه، ليضع بذرة الفتنة فى التلاحم الذى بدأ ويجب رعايته وحمايته.. ماذا نفعل؟

arabstoday

GMT 18:58 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

د. محمد غنيم رائد زراعة الكلى

GMT 18:51 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

الأمور نسبية؟!

GMT 17:16 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

المفقود والمولود

GMT 17:09 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 00:58 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

عبودية لطيفة

GMT 00:54 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

تحديات القمة العربية في البحرين

GMT 00:51 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أهكَذا «البدرُ» تُخفِي نورَهُ الحُفَرُ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبا للقوات المسلحة حبا للقوات المسلحة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

مأزق البرهان

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

إشكالية الزمن!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab