البركان الذى انفجر

البركان الذى انفجر

البركان الذى انفجر

 العرب اليوم -

البركان الذى انفجر

بقلم : صلاح منتصر

لم أكن أتصور حجم الغضب الذى تخفيه دول الخليج تجاه قطر إلا عندما تصفحت صحفها أخيرا . ومع أن هذه الدول وعلى رأسها المملكة السعودية تتميز بالصبر إلا أنه كما جاء فى عنوان صحيفة المدينة السعودية «قطر انتهى الصبر» وفى صحيفة مكة «يوم الحساب» أما صحيفة عكاظ فعنوانها «قطر الخيانة العظمى» وعنوان صحيفة الجزيرة «قطر بئر الخيانة» ، و«الخليج يغضب ويعزل قطر» عنوان صحيفة اليوم ، و«قطر تختار السقوط» عنوان صحيفة البلاد .

وكما ترى فإنه بينما فى مصر كنا لا نخفى رأينا سواء فى الإعلام أو فى أحاديث الرئيس السيسى وخطبه التى وجه فيها الاتهامات صراحة إلى قطر بتمويل الإرهاب طالبا محاكمتها ، فقد تمسكت دول الخليج بحبال الصبر خوفا بالتأكيد على مجلس التعاون الذى يجمعها مع قطر ، مما جعل قطر تتمادى فى ممارساتها العدوانية حتى انفجر البركان!

تبين مثلا أن قطر كانت شريكة فى تمثيلية تقوم بها المنظمات الإرهابية التى تقوم باختطاف بعض الأفراد وتطلب فدية كبيرة للإفراج عنهم ، فتتقدم قطر بادعاء الشهامة وتدفع مبالغ الفدية التى وصلت حسب تقدير صحيفة «فايننشيال تايمز» إلى مليار دولار ذهبت لدعم هذه المنظمات.

وتبين أن قطر كانت تلعب دورا كبيرا فى زعزعة الحكم فى البحرين لصالح إيران، وأنها كانت تدعم معارضى السعودية. والغريب أن اللغم الذى انفجر فى وجه قطر جاء من أميرها تميم الذى عاد من قمة الرياض وأطلق فى لحظة «نشوة» أو غيبوبة تصريحات هاجم فيها السعودية كما هاجم مصر لاعتبارها جماعة الإخوان إرهابية ! وعندما راحت السكرة وحاول الأمير تميم التحجج بأن تصريحاته مدسوسة عليه كان كل شىء قد وضح، وفى اتصالات سريعة بين الرياض والقاهرة وأبوظبى والبحرين، جاء قرار عزل قطر، وكان أول رد فعل للقرار تغريدة كتبها الرئيس الأمريكى ترامب يقول فيها: لقد قالوا لى فى قمة الرياض إنهم سيتخذون موقفا حاسما من تمويل الإرهاب، وكل الإشارات كانت تتجه صوب قطر. ربما يكون هذا بداية النهاية للرعب الذى يبثه الإرهاب !
المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البركان الذى انفجر البركان الذى انفجر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab