كيف يتراجع الإخوان
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كيف يتراجع الإخوان؟

كيف يتراجع الإخوان؟

 العرب اليوم -

كيف يتراجع الإخوان

صلاح منتصر

أخيرا يبدو أن سياسة قطر تجاه الإخوان بدأ يسري مفعولها، وتظهر آثارها، فلأول مرة راح المذيع أحمد منصور وجه الإخوان الذي يبدو دوما أنه يعاني مرارة «شربة الزيت الخروع»

التي كانوا يفرضونها علينا في طفولتنا كنوع من الوقاية قبل ظهور التطورات المختلفة التي شهدها عالم الدواء، لأول مرة يقول أحمد منصور كلاما مختلفا تماما علي صفحته، كلاما من نوع «إن الجماعة ترهلت بأفكار بالية، واستبداد فئة قليلة ممن أسموهم مكتب الإرشاد، وانعدام بصيرة هذه القيادة، وانسداد أفقها، مما حول الجميع إلي ضحايا، وأصاب مصر والأمة الإسلامية بالانتكاسة التي تعيشها؟

وهي وإن كانت انتكاسة للجماعة التي يتحدث عنها منصور، فإنها بالتأكيد انتفاضة ونهضة لمصر والأمة الإسلامية، أن يبرأ الجميع من آثار التخريب والتدمير الذي ترتكبه الجماعة في عقول الذين لا يجيدون التفكير الحر باسم الدين، وكأنه مكتوب علي المسلمين أن يظلوا في هذا العالم متخلفين خطوات بعيدة عن الآخرين الذين يمارسون حياتهم، ويمارسون عباداتهم، ويسهرون في معامل الأبحاث ليخترعوا ويبتكروا، ونحن نعيش علي ما نستطيع أن نحصل عليه من نتاج إبداعهم واختراعاتهم!

وقد ظل أسلوب الإخوان منذ مارسوا أعمال العنف ـ لمن يلاحظ ـ تجنب الشعب، وإنما التزيد علي من يرونهم أعداءه مثل المصالح اليهودية، تعاطفا مع القضية الفلسطينية، والإنجليز وعملائهم خلال الاحتلال، وحتي عندما عادوا نظم الحكم الوطنية كانوا يركزون علي قادته، ولهذا كان التصور أنهم إذا حكموا سينتهزون الفرصة لتحسين صورتهم أكثر من الشعب، لكنهم فعلوا العكس وعادوا مختلف فئاته، مما كانت نتيجته ثورة 30 يونيو غير المسبوقة في أعدادها التي خرجت إلي الشارع.

وبعد خروجهم من الحكم فإنهم بدلا من محاولة استرضاء المواطنين، عادوهم بصورة أسوأ، ووجدناهم يمارسون عملياتهم التخريبية ضد المواطنين قتلا وتدميرا وتفجيرا بصورة غير مسبوقة، مما باعدهم كثيرا، وأغلق أمامهم ما تصوره البعض مصالحة، وكأنهم طرف آخر للدولة، بينما هم جزء من الوطن الذي أخطأوا كثيرا في حقه، وحق الوطن عليهم أن يعتذروا أولا عما ارتكبوه في حقه وحق المواطنين!

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يتراجع الإخوان كيف يتراجع الإخوان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab