صواريخ بلا نتيجة
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

صواريخ بلا نتيجة

صواريخ بلا نتيجة

 العرب اليوم -

صواريخ بلا نتيجة

صلاح منتصر

فى كل يوم تقريبا تنطلق صفارات الإنذار معلنة إطلاق كتائب القسام (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس ) صواريخها على المدن الإسرائيلية فما هى النتيجة ؟
طوال نحو شهر اصطادت إسرائيل هذه الصواريخ فلم يصب صاروخا واحدا مبنى أو يسقط حائطا أو يسد شارعا ، فى الوقت الذى تتوالى فيه غارات إسرائيل التى تضيف كل يوم المزيد من الضحايا وتنسف عشرات البيوت وتدمر احتياجات حياة البسطاء من مياه وكهرباء . فهل يعتبر نفسه خائنا من يبكى على ضحايا غزة وعلى أحيائهم من النساء والأطفال والرجال وما يعانونه ، ويقول إن حماس شريكة فيما يحدث للأهالى الصامدين ؟
** نعم حماس أخطأت بإطالتها فترة الاشتباك، وكان يجب أن تعرف أنها تدخل حربا غير متكافئة ضد جيش نظامى مسلح على أعلى درجة، وإلى جانب مايملكه من سلاح، فترسانات أمريكا ومخازنها مفتوحة له بلا حساب، لدرجة أن الرئيس الأمريكى أوباما لم يخجل من نفسه وهو يقول فى تصريح أخير بعد أن تابع سير المعارك بضرورة دعم إسرائيل لتستطيع الدفاع عن نفسها !
** صحيح أن حماس نجحت فى قتل عدد كبير من الإسرائيليين، ولكن فى مقابل ذلك كان هناك أضعافهم من أهالى غزة ، والأخطر أن غزة فقدت من بنيتها مايعود بها إلى ماقبل عشرين سنة، وبالتالى وبسبب طول الحرب أصبح الحساب الختامى مزيدا من الخسارة البشرية والمادية وحتى السياسية ، وهو ماكان يجب تفاديه لو استجابت حماس لمبادرة وقف إطلاق النار والتهديد بما تخفيه وهى تفاوض على المستقبل ، لا أن تستنفد معظم رصيدها ثم تبدأ فى التفاوض.
** لا يعنى هذا الاستسلام وإنما الاستفادة من تجارب الماضى . فهذه ثالث حرب تدخلها حماس مع إسرائيل، ومن يعود لكتاب وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط شهادتى ويقرأ الفصل الخاص باشتباك حماس وإسرائيل فى 2009 يجد أن السيناريو واحد . وأن السؤال الأساسى ماذا ستفعل مصر؟ بحيث إذا أسرعت مصر لتوقف النيران قالوا إنها تعمل لحساب إسرائيل . وإذا تركت الآخرين يحاولون بدون فائدة قالوا أين دور مصر ؟ وتعيد غزة إصلاح ما دمرته الحرب فى انتظار حرب أخرى !

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ بلا نتيجة صواريخ بلا نتيجة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab