رسائل السيسى من القناة

رسائل السيسى من القناة

رسائل السيسى من القناة

 العرب اليوم -

رسائل السيسى من القناة

صلاح منتصر

الرسالة الأولى أنه وبعد أقل من شهرين على توليه يقف لا ليقول «سنفعل» ، وإنما ليعطى إشارة البدء فى مشروع تنمية قناة السويس، أكبر مشروع قومى تشهده مصر منذ مشروع السد العالى مما يعنى أنه منذ تولى لم يضيع يوما «ليس لدينا وقت ونسابق الزمن لأننا متأخرين أوى،

 ولهذا طلبت أن ينتهى المشروع فى سنة واحدة وكانوا طلبوا 3 سنين وسنفتتح المشروع بعد سنة بإذن الله لأننا نريد أن نبنى مصر ولا نبيع الوهم للناس».

المشروع كما فهمت من جزءين، الأول يتضمن حفر قناة جديدة موازية للقناة الحالية بطول 72كم، لإزالة نقط الاختناق التى تعطل سرعة عبور السفن للقناة بما يضاعف عددها بجانب 6 أنفاق تربط غرب القناة بشرقها فى سيناء. أما الجزء الثانى فيختص بتنمية المنطقة فى صورتها الجديدة صناعيا وتكنولوجيا وتعميريا.

الرسالة الثانية للرئيس السيسى أن المشروع كما عرضه رئيس هيئة القناة الفريق مهاب مميش يختلف عن المشروع الذى سبق أن اعترضت عليه القوات المسلحة لدواعى الأمن. فقد كان المشروع القديم يهدف إلى حفر قناة موازية بطول قناة السويس واستغلال منطقة عرضها من 7 إلى عشرة كيلومترات للتنمية بين القناتين، وهو ما يتعارض مع خطط الدفاع عن سيناء وعن مصر ولهذا رفض المشروع القديم بينما المشروع الجديد يحفظ لمطالب الأمن كل احتياجاتها.

الرسالة الثالثة: أنه بالنسبة للقناة الجديدة التى بدأ بالأمس حفرها فسوف يتم »تسليم مفتاح« بأيدى وتمويل المصريين. تنفيذا ستتولى القوات المسلحة عملية الإشراف وإشراك عدد كبير من الشركات الوطنية المتخصصة يصل عددها إلى 25 شركة، وتمويل (تقدر التكلفة بـ 30 مليارات جنيه) سيتم بفلوس المصريين لأنهم أصحاب المشروع ولهذا ستطرح أسهم لا تباع إلا للمصريين. أما مشروعات التنمية بعد ذلك فمفتوحة لكل المستثمريين مصريين وأجانب تبعا لقانون الاستثمار.

الرسالة الرابعة وهى »لا أقول أنا وإنما أقول نحن.. نحن أى كلكم الذى يبنى هذا المشروع«.

الرسالة الخامسة: استدعاء الشباب ووقوفه مع الرئيس لحظة إشارة بدء المشروع، ومراعاة تخصيص أسهم لتلاميذ المدارس بجنيهات قليلة اعتزازا بملكيتهم لها اليوم وغدا.

 

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل السيسى من القناة رسائل السيسى من القناة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab