القانون قبل الميداليات

القانون قبل الميداليات

القانون قبل الميداليات

 العرب اليوم -

القانون قبل الميداليات

صلاح منتصر

 

لو كتبت إسمه فى أى موقع فسوف تفاجأ بتاريخه الأسطورى فى السباحة منذ ظهر لأول مرة فى أوليمبياد أثينا عام 2004 ففى خلال ثلاث دورات أوليمبية حصل مايكل فيليبس على 22 ميدالية منها 18 ذهبية وهو رقم لم يسبقه إليه أحد مما استحق أن يطلق عليه اسطورة السباحة القصيرة .

مع ذلك لم يرحمه القانون عندما ضبطوه يخالفه . فقد أوقفه الشرطى وهو يقود سيارته بسرعة تتجاوز السرعة المحددة أثناء عودته إلى بيته فى ولاية ماريلاند الأمريكية . ولم يقاوح مارك، ولم ينظر للشرطى مستهجنا : مش عارف أنا مين ؟ ورغم أن الشرطى عرف أنه الأسطورة العالمية فى السباحة ،فقد أصر على معاملته كأى مواطن وإخضاعه لإختبار المخمورين. وجاءت النتيجة بنسبة كحول فى دمه أكثر قليلا من الحد المسموح به ، ولم تشفع له شخصيته بل سجلوا ارتكابه جريمة قيادة سيارته بسرعة فى حالة سكر .

وفى نفس اليوم أصدر مايكل فيليبس بيانا قصيرا يعتذر فيه للجمهور ويعترف أن ما قام به تصرف مخز ما كان يجب . وبعد يومين قرر اتحاد السباحة الأمريكى إيقاف مايكل عن المشاركة فى أى بطولات مدة ستة أشهر وإيقاف المرتب الذى يتقاضاه من الاتحاد . وقال الاتحاد إن مايكل لم يخالف فقط قواعد المرور المعروفة ، وإنما الأخطر من ذلك أنه خالف ميثاق شرف اتحاد السباحة الذى يلزم كل سباح بالسلوك المثالى .

هذا يجعلنى أسأل هل لدى اتحاداتنا الرياضية مواثيق شرف تحدد التزام لاعبيها بالسلوك الواجب كنجوم يعتبرهم الشباب قدوة ونموذجا ؟ فى المرات التى سمعنا فيها عن حوادث وقع فيها بعض النجوم كان أول ما فعله بعضهم الاعتداء على الشرطة التى تطاولت على اللاعبين وأخضعتهم لقانون كل المواطنين . وبصرف النظر عن الجزاء القانونى الذى تتدخل الوساطات لإيجاد فرصة للهروب منه إلا أننا لم نسمع عن محاسبتهم عن مخالفة أى ميثاق شرف للرياضيين ، مما يعنى أنه إما ليست هناك هذه المواثيق ، أو أنها إن وجدت على سبيل الديكور ولكن لا ترى النور !

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القانون قبل الميداليات القانون قبل الميداليات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab