الحكومة والتعديل الوزاري

الحكومة والتعديل الوزاري

الحكومة والتعديل الوزاري

 العرب اليوم -

الحكومة والتعديل الوزاري

صلاح منتصر

يختلف برنامج الحكومة الذى يجرى الكلام على تأجيل تقديمه لمجلس النواب الى الشهر القادم عن أى برنامج حكومى آخر . فلأول مرة يقوم مجلس النواب خلال ثلاثين يوما من القاء البيان ( مادة 146 من الدستور ) بإعلان ثقته فى الحكومة ، مما يعنى أهمية هذا البرنامج للحصول على الثقة اللازمة من « أغلبية « النواب ليتحقق استقرار عمل الحكومة ، لأن عدم حصوله على هذه الثقة يعنى قيام الحزب أو ( الائتلاف ) الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب بترشيح رئيس وزراء جديد يقوم بدوره باعداد برنامج جديد يتم طرحه لثقة مجلس النواب بنفس الطريقة السابقة ، فاذا لم تحصل هذه الحكومة على ثقة أغلبية المجلس خلال ثلاثين يوما عد مجلس النواب منحلا ، ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يوما من تاريخ صدور قرار الحل .

ولعل هذا يفسر اهتمام المهندس شريف اسماعيل بهذا البرنامج واجتماعاته المتعددة مع ممثلى الاعلام لتبادل الرأى فيما سيقوله ويعلنه فى البرنامج ، وأيضا لتكوين ظهير اعلامى يسانده خصوصا وأنه كما ذكر بصراحة « أصبح ضروريا اتخاذ قرارات صعبة لها علاقة بموارد الدولة « ، وفى الوقت نفسه فان طرح هذا البرنامج يثير أهمية خاصة لمجلس النواب الذى يخشى أن يجد فى البرنامج الحكومى الجديد من القرارات ما يثير الشارع المصرى فيواجه المجلس مأزق رفض البرنامج وما يترتب على ذلك من احتمالات قد تنتهى بحل المجلس الذى تم انتخابه قبل شهور قليلة !

وقد أثير بهذه المناسبة حديث عن « تعديل وزارى « تصدر عناوين الصحف فى الوقت الذى أصبح التعديل الوزارى يخضع لترتيب جديد حددته المادة 147 التى تقول : لرئيس الجمهورية اجراء تعديل وزارى بعد التشاور مع رئيس الوزراء وموافقة مجلس النواب بالأغلبية المطلقة للحاضرين بحيث لا يقل عن ثلث أعضاء المجلس . والسؤال هل فى هذه الحالة تكون موافقة المجلس على مبدأ التعديل دون تدخل فى الأسماء التى يأتى بها التغيير ، أم يقتضى الأمر طرح الأسماء لموافقة المجلس عليها وأسئلة أخرى ولكن لها حديث آخر !

arabstoday

GMT 18:17 2023 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

الانتماء والتصويت والاتساق

GMT 12:33 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

على فين؟

GMT 22:13 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

موسم برلمانى متخم

GMT 09:32 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

الفوضى في واشنطن

GMT 09:03 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس هوليوود

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة والتعديل الوزاري الحكومة والتعديل الوزاري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab