أمريكا والإخوان

أمريكا والإخوان

أمريكا والإخوان

 العرب اليوم -

أمريكا والإخوان

صلاح منتصر

في تصريح غاضب قال وزير الخارجية سامح شكري إنه لا يستطيع فهم التواصل الذي قامت به الادارة الامريكية من خلال وزارة خارجيتها عندما استقبلت يوم الثلاثاء الماضي وفدا يضم خمسة من قيادات الاخوان المصريين . الخمسة كانوا في جولة زاروا فيها 12 مدينة أمريكية من نيويورك إلي واشنطن إلي لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وغيرها ، وقد أنهوا الجولة بلقاء في وزارة الخارجية تم تبريره بأنه لقاء روتيني تحققه الوزارة لمن يدق بابها.

وعندما سألت «حنان البدري » الصحفية المخضرمة بواشنطن : هل تقابل الخارجية أي أشخاص يطلبون ذلك، كان الرد « بالطبع لا »، لكن الإخوان ـ هكذا قال المسئول الأمريكي ـ يمثلون فصيلا موجودا بالمجتمع المصري !

ومع أن هذا صحيح إلا أن المعروف للجميع أن هذا الفصيل سواء بأعماله التي يقوم بها ضد وطنه ومجتمعه أو بحكم القضاء الصادر ، هو تنظيم إرهابي تتوالي عملياته التدميرية والتخريبية تقريبا كل يوم . ومعني ترحيب جهة رسمية في الإدارة الأمريكية بهذا التنظيم الإرهابي تعني أنها تبارك مايقوم به .

وفي التحليل السياسي يمكن القول إن هذا الموقف وإن تضمن تعبيرا عدائيا واضحا للشعب المصري ، إلا أنه من الناحية الأمريكية قد يعبر إما عن حالة قلق وحيرة جديدة بعد التي عانتها الإدارة الأمريكية عقب مفاجأة ثورة 30 يونيو التي لخبطت كل حساباتها وسياساتها ولم تستطع تحديد ماذا تفعل ربما حتي اليوم ، وإما عن تصور أن الجماعة ـ بدليل عملياتها الإرهابية ـ مازالت قادرة علي أن تلعب دورا مهما يصور للإدارة الأمريكية إمساك جميع الخيوط في يدها .

غير ذلك لا يمكن تجاهل أن هذا التواصل المكشوف بين واشنطن والإخوان يأتي بعد أن انتهت جلسات محاكمة مرسي وتم حجز القضية للحكم ، وأيضا قبل أيام من فتح باب الترشح لأهم وأخطر برلمان في تاريخ مصر ، ووسط الاستعدادات المصرية لمؤتمر شرم الشيخ الإقتصادي ، وفي هذا الإطارفلم يكن خافيا أن وفد الإخوان في زياراته ولقاءاته التي عقدها في المدن الأمريكية التي زارها كان يلح في مطالبة واشنطن بوقف مساعداتها العسكرية لمصر، حتي يعود الجيش لثكناته ، ويعود الإخوان للحكم !

arabstoday

GMT 06:45 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

مشكلة مرايا

GMT 06:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

اللبنانيون وخبراتهم الدولية!

GMT 06:40 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

«طالبان» والروس

GMT 06:38 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فرنسا ومخاطر الانتخابات

GMT 06:36 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

العمل اللائق والشعور بالانتماء

GMT 06:34 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

بزشكيان وجليلي بين سيناريوهين

GMT 06:28 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

.. ولا تزال وردة تغنى لمصر على الربابة!

GMT 06:25 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

امتحان سواقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمريكا والإخوان أمريكا والإخوان



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab