وا أزهراه

وا أزهراه !

وا أزهراه !

 العرب اليوم -

وا أزهراه

د.أسامة الغزالي حرب

عندما اخترت هذه العبارة عنوانا لكلمتى اليوم، اكتشفت على الفور أنها كانت عنوانا لكثير من الكتابات من قبل ، مما يوحى بالقطع بما يمثله الأزهر من نموذج و قيمة عالية لدى المصريين، يلجأون إليه و يستغيثون به عندما يشتد التطرف و الشطط ممن يتاجرون بالدين الإسلامى، والذين لا يمثل الإسلام لهم إلا مطية لتحقيق مآربهم الخاصة. واليوم، أكرر هذا النداء "وا أزهراه" بمناسبة الحملة الهامة التى أطلقها الإمام الأكبر د. الطيب تحت عنوان "حب الوطن من الإيمان".

وكما هو معلن، فإن هذه الحملة تستهدف نشر التوعية الدينية الثقافية بالمعاهد الأزهرية و كليات الأزهر بهدف تحصين شبابهم ب"المنهج الأزهرى" ضد الأفكار المتطرفة و الشاذة. أى أن هذه الحملة تتم فى داخل الأزهر ذاته ، بعد أن تمكن "الفيروس" الإخوانى من التسلل إلى الأزهر، مفخرة مصر و العالم الإسلامى كله، والذى لا تنافسه فى أقدميته ، كجامعة لها تقاليدها وتراثها العريق، فى العالم كله، إلا جامعة أكسفورد فى بريطانيا. وقد لفت نظرى تعبير "المنهج الأزهرى" لأن هذا المنهج هو منهج الإعتدال و التوسط الذى ارتبط بتاريخ الأزهر الذى تخرج منه آلاف العلماء و الزعماء فى العالم الإسلامى كله.


غير أننى أتمنى- بعد أن يفرغ الإمام الأكبر من مهمته الواجبة فى تطهير الأزهر- أن يفكر جديا فى رعاية مؤتمر عالمى إسلامى جامع ، بغرض مواجهة التداعيات الخطيرة على صورة الإسلام و المسلمين التى أحدثتها، وما تزال تحدثها كل يوم، ممارسات داعش و أمثالها من تنظيمات دموية مجنونة، جعلت الإسلام فى الإعلام العالمى مرادفا للذبح و القتل و الدماء، و جعلت المسلمين وكأنهم شعوبا متخلفة و معادية للحضارة! هذه مسئوليتكم يا رجال الأزهر اليوم، وهى مسئولية أكبر و أخطر بكثير مما تتصورون. دافعوا عن الإسلام، و دافعوا عن الدعوة التى تكفلتم بنشرها عبر مئات السنين ، وتأتى اليوم قوى مرتزقة مشبوهة لتدميرها، بل لتدمير الإسلام كله!

arabstoday

GMT 06:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميلات؟!

GMT 06:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان!

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 06:08 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من أفسد العالم؟

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وا أزهراه وا أزهراه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab