مشيرة الخطيرة
إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة الأمم المتحدة تعلن مصرع 18 شخصًا في حادث تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة للنفط في مقاطعة "نيزني نوفغورود" الروسية وهو ما تسبب باندلاع حريق فيها وصول سفينة تركية تحمل ٨٧٠ طنًّا من المساعدات الإنسانية ومستلزمات أخرى لميناء العريش تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة الولايات المتحدة تعلق فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا
أخر الأخبار

مشيرة الخطيرة !

مشيرة الخطيرة !

 العرب اليوم -

مشيرة الخطيرة

د.أسامة الغزالي حرب

«مشيرة صالح» فتاة سكندرية أصيلة، خريجة كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية ، عملت بشركة يونيليفر، ثم عملت بفروع المنظمة العالمية للكشافة والمرشدات فى سويسرا والهند، وحصلت أخيرا على منحة لدراسة الإدارة فى جامعة جورج واشنطون. أعرف مشيرة منذ أن كانت عضوا مؤسسا فى حزب الجبهة الديمقراطية منذ ثمانى سنوات. فتاة نشيطة واعية تفخر بها أسرتها والإسكندرية كلها. وهى تعمل كاستشارى فى إحدى جمعيات المجتمع المدنى التى تهتم برعاية الفتيات اللاتى تعرضن للعنف وللتحرش الجنسى.

يوم 24 أكتوبر الماضى أنهت إجراءاتها للسفر إلى ألمانيا لحضور برنامج تدريبى عن تأهيل الفتيات المعنفات تعقده منظمة غير حكومية ألمانية وتشارك فيه منظمات أخرى مماثلة أوروبية وتونسية. وفى أثناء جلوسها فى صالة المغادرة تقدم لها ضابط من «الأمن الوطنى» (أمن الدولة سابقا) يسألها عن سبب سفرها ولماذا لم تحصل على إذن منهم ؟!، ثم فتش الضابط كل متعلقاتها وسحب منها جواز السفر و تم إنزال حقائبها بمعرفة موطفى لوفتهانزا. هذه القصة حدثت كما قلت فى 24 من الشهر الماضى، أى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو و بعد إصدار الدستور الذى ينص على حق المواطن فى التنقل والسفر.

أمن الدولة إذن، منع مشيرة من السفر، وسحب جوازها الذى لم تحصل عليه حتى الآن. أريد أن أسمع ردا من أمن الدولة بشأن ذلك الموضوع، وتفسيرا لهذا التصرف. وإذا كانت لهم مبررات فلماذ لم يواجهوا بها مشيرة كما يحدث فى أى بلد يحترم مواطنيه. إن هذا الأسلوب الخائب ليس له إلا نتيجة واحدة، وهى أن يكفر الشباب بالنظام القائم، وهو ما بدأت مظاهره بالفعل فى عزوفهم العمدى عن المشاركة الانتخابية. وتبقى ملاحظة أخيرة: أليس الإرهابيون، حاملو السلاح الذين يقتلون رجال الشرطة ويلوذون بالفرار إلى أوكارهم وسط الأهالى أولى بجهودكم أم أن مشيرة إرهابية خطيرة؟ هل يمكن للسادة فى أمن الدولة أن يوضحوا: لماذا منعوا مشيرة من السفر، ولماذا انتهكوا حقوقها القانونية والدستورية؟

 

arabstoday

GMT 11:14 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

البخيل الباني الباذخ: خائف «الخميس»

GMT 11:10 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل نعيم قاسم في لبنان؟

GMT 11:08 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل من طريقة أخرى مع إسرائيل؟

GMT 11:07 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

حروب أجندة ترمب

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 11:04 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

لا لتفويت فرصة الإنقاذ!

GMT 11:03 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الهزيمة الإسرائيلية

GMT 11:02 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع عربي إقليمي للسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشيرة الخطيرة مشيرة الخطيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab