ماهينور

ماهينور!

ماهينور!

 العرب اليوم -

ماهينور

د.أسامة الغزالي حرب

تسلم الناشطة السياسية المصرية «ماهينور المصري» جائزة حقوقية فرنسية رفيعة يوم الجمعة الماضي، هو أمر مشرف لكل شباب الثورة في مصر، خاصة وأن أول من حصل علي هذه الجائزة في عام 1985 كان الزعيم الإفريقي الكبير نيلسون مانديلا.

وحسنا فعلت السلطات المصرية عندما أفرجت عن ماهينور، برغم ما قد يبدو من أن هذا الإفراج تم تحت ضغط الشهرة التي حققتها ماهينور بعد منحها تلك الجائزة باعتبار أنها سجنت في عهود آخر ثلاثة رؤساء لمصر! إنني لم أتعرف علي ماهينور شخصيا في غمار أحداث ثورة 25 يناير بحكم وجودها في أثناء تلك الأحداث في الإسكندرية في حين أن معرفتي وتواصلي كان بالأساس مع شباب الثورة في القاهرة. ولكن من الواضح من سيرتها الثورية أنها كانت في مقدمة الناشطين و المتظاهرين في ثورة 25 يناير وفي كل ما تلاها من تطورات وصولا إلي مشاركتها في المظاهرات التي وقعت في ظل قانون التظاهر، سيئ السمعة، الذي طبق عليها، ليحكم عليها بالسجن لمدة عامين! وليس من الصعب أن أتصور شخصية ماهينور واشتعالها الثوري بحكم انتمائها إلي حركة «الإشتراكيين الثوريين»، وما يرتبط بذلك من اهتمام أصيل بالدفاع عن حقوق العمال. إنني بحكم انتمائي الليبرالي ـ اختلف جذريا مع ما تمثله ماهينور من توجه عقائدي، لكنني بالقطع أدافع بكل قوة عن حقها، وحق كل زملائها، الذين ما يزال كثيرون منهم في السجون، في أن يعبروا عن آرائهم ومعتقداتهم بكل الوسائل المشروعة بما فيها المظاهرات والاعتصامات. وفي المقابل فإنني أناشد السلطات المعنية الإفراج عن كافة الشباب الثوريين المحبوسين علي ذمة قضايا التظاهر أو غيرها، وأعتقد أنه من المؤسف بل والمخجل، أن يكون أي جميع الشباب الذين اشعلوا ثورة 25 يناير حبيسا اليوم في السجن! ذلك عار ينبغي أن نزيله عن النظام الذي يفترض أنه نتاج لثورتي 25 يناير30 يونيو. أفرجوا عن شباب الثورة، واغلقوا هذا الملف الذي يلطخ سمعة مصر!

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهينور ماهينور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab