خيبة و إهمال
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

خيبة و إهمال !

خيبة و إهمال !

 العرب اليوم -

خيبة و إهمال

د.أسامة الغزالي حرب

الخبر الذى صدمنا ليلة أمس عن انهيار برجى الكهرباء فى مدخل منطقة النايل سات بمحيط مدينة الإنتاج الإعلامى نتيجة زرع «إرهابيين» ثمانى عبوات ناسفة أسفل البرجين مما أدى إلى انقطاع الكهرباء بالكامل عن المدينة وانقطاع البث عن جميع القنوات،

وما لحقه من تعليقات لمسئولين كبار يستحق وقفة جادة، خاصة أن تكلفة إصلاح البرجين وفقا لما نسب لمسئول فى الكهرباء، فى «اليوم السابع» تتعدى مليونا ونصف المليون جنيه، وأن اصلاح البرج يستغرق ما يقرب من شهر، بعد تدمير كل قواعده وسقوطه. وقال «المصدر» إن هناك 167 ألف برج كهرباء على مستوى الجمهورية منتشرة بالمناطق الصحراوية والزراعية وبعض الأماكن السكانية، وهو ما يجعلها صعبة التأمين! حسنا، هذه بشرى للإرهابيين بأن أمامهم كنزا ثمينا من الأبراج التى يستطيعون أن «يتسلوا» بتفجيرها واسقاطها! فهى كثيرة و متاحة و بلا حراسة. لا ياسادة، هذه خيبة وإهمال، والموضوع يجب أن يعالج بمنطق مختلف تماما، وإذا لم يفرض هذا التحدى علينا الاستجابة الواعية والفعالة ضده، فإن على المسئولين عنه أن يتنحوا ليحل محلهم من هم اقدر على حماية الأبراج! إننى أتساءل أولا، أليست هناك إدارة أو هيئة ضمن وزارة الداخلية اسمها «شرطة الكهرباء»؟ تهتم بملاحقة سارقى التيار أو سارقى الكابلات؟

ولكن أليس الأولى بشرطة الكهرباء حماية أبراج الكهرباء، وإذا كانت تلك الحماية صعبة بسبب كثرة أعداد الأبراج أليس من الممكن مثلا أن تتم لامركزيا بحيث تتولى كل محافظة حماية الأبراج الواقعة فى نطاقها، بالتعاون مع شرطة الكهرباء؟ وإذا كانت تكلفة اصلاح برجى كهرباء «مدينة الانتاج الإعلامي» تتعدى مليونا ونصف المليون جنيه، ألا يبرر هذا كلفة إنشاء وتدريب شرطة متخصصة فى حماية الأبراج مجهزة بأدوات اتصال حديثة، وكاميرات... إلخ؟ أعلم أن المشكلة صعبة، ولكنها تبرر التفكير خارج الأطر التقليدية. وحسنا فعل الأستاذ أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى فى سعيه لإجراء تغييرات جذرية فى قطاع الامن المسئول عن المدينة، وحسنا فعل د. محمد شاكر وزير الكهرباء بمسارعته للحل العاجل للمشكلة. واتصور طبعا أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية يولى الأمر ما يستحقه من اهتمام، ومن التفكير المبدع، المتجاوز للقوالب التقليدية. وأخيرا، الا تستحق جريمة تخريب ابراج الكهرباء تغليظا خاصا فى عقوبتها؟ أعتقد ذلك.

 

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة و إهمال خيبة و إهمال



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab