الوضاعة

الوضاعة !

الوضاعة !

 العرب اليوم -

الوضاعة

د.أسامة الغزالي حرب

أعتذر بشدة للقارئ الكريم عن استخدام هذه الكلمة، التى لم أجد أفضل منها للدلالة عما أنوى الحديث عنه. الوضاعة فى اللغة العربية هى الدناءة و الانحطاط !

 ولكن أى تعبيرآخر يمكن أن يسعفنى لوصف الذين يتشفون فى مقتل شهدائنا الأبرار فى سيناء،والذين توزعوا بين ربوع مصر كلها ، وكان منهم المسيحيون والمسلمون، الضباط والجنود، الأغنياء والفقراء، ولكنهم جميعا أبناؤنا وفلذات أكبادنا الذين افتدوا بأرواحهم و دمائهم وطنهم الحبيب :مصر! أى تعبير آخر يمكن أن أصف به تصريحات المدعو “يسرى حماد” الذى يوصف بأنه قيادى فى حزب “الوطن” السلفى التابع للإخوان، والذى أنكر أصلا وقوع المذبحة الآثمة فى سيناء قائلا” إن منع الصحفيين من الدخول، وتقطع وسائل الاتصال فى سيناء، فى الوقت الذى ينقل فيه تليفزيون ليبيا أخبار مقتل أبنائنا الذين يقاتلون ألى جانب حفتر عميل الأمريكان”! أى تعبير غير الوضاعة أصف به المدعو “وليد شرابى” المتحدث باسم التجمع الإخوانى المحظور “قضاة من أجل مصر”! الذى كرر نفس الكلمات الشائنة مرددا على “الفيس بوك” :”العسكر يلقون بأبناء الشعب ....فى معركة ليبيا رغبة فى الانقلاب على ثورة ليبيا ايضا ... وعندما تعود جثث القتلى من هذه المعارك يطلقون أبواق الإعلام للحديث عن أنهم ماتوا فى حوادث إرهابية، ويقيمو لهم الجنازات العسكرية” . أى تعبير غير الوضاعة يمكن أن أصف به من تقدم باسم “الإعلامية” آيات عرابى التى تحدثت عن “إعلام العسكر” الذى نشر اسم حفيد المشير الراحل أبو غزالة ضمن شهداء سيناء، ثم خرج عمرو الليثى ليعلن أن اسرة أبو غزالة نفت استشهاد ابنهم فى الحادث ، ولكنها تعمدت الكذب وإخفاء بقية الرواية وهى أن من توفى ابن شقيق أبو غزالة و ليس حفيده (الذى يحمل أيضا نفس اللقب ، وهو أيضا ضابط بالجيش!) فأى خطأ فادح وقع ، وما الفارق أن يكون جد الشهيد أو عمه؟

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضاعة الوضاعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab