المجلس المصري للشئون الخارجية

المجلس المصري للشئون الخارجية

المجلس المصري للشئون الخارجية

 العرب اليوم -

المجلس المصري للشئون الخارجية

د.أسامة الغزالي حرب

فى عام 1990 اتفق كل من السفير عبد الرؤوف الريدى، سفير مصر الأسبق فى الولايات المتحدة، والسفير محمد شاكر، سفير مصر الأسبق فى لندن، وكاتب هذه السطور ،

 وكذلك المحامى بهى الدين الابراشى، على إنشاء مجلس مصرى للشئون الخارجية على غرار المجالس المشابهة فى العالم والتى يقع فى مقدمتها المجلس الأمريكى للعلاقات الخارجية. وكانت وجهة النظر المحبذة لذلك تنطلق من الاقتناع بأن السياسة الخارجية، والشئون الخارجية، أهم واشمل واعمق من أن تقتصر على الدبلوماسيين، و لكنها تهم بالضرورة كل قطاعات المجتمع، وبالتالى ينبغى أن تسهم كل عناصر النخبة بأوسع معانيها فى صنع السياسة الخارجية وإثرائها و تقييمها. وبالفعل بدأ إنشاء هذا المجلس كجمعية أهلية وفقا للقانون المصرى، ولقى دعما قويا من كثير من رجال الأعمال فضلا عن التأييد الكبير من وزارة الخارجية ووزيرها فى ذلك الحين عمرو موسى، وبما لم يخل أبدا باستقلالية المجلس. وفى حين قدم المهندس إسماعيل عثمان أول مقر للمجلس بعمارة المقاولين العرب بالدقى، فإن المهندس نجيب ساويرس تكفل باعداد وتجهيز المقر الحالى للمجلس بالمعادى على نحو فاخر و لائق. وانطلاقا من جهود وعلاقات المؤسسين الأربعة بدأت تتشكل عضوية المجلس من السفراء والمهنيين (المهندسين والأطباء والمحاسبين ....إلخ) ورجال الأعمال والعسكريين المتقاعدين وغيرهم. وغطت أنشطة المجلس مجالات عديدة، واتخذت أشكالا متنوعة فى مصر و فى الخارج. وفى يوم الإثنين الماضى (15/12) احتفل المجلس بمرور خمسة عشر عاما على إنشائه بعقد ندوة دولية عن «مصر والعالم فى حقبة جديدة» حضرها ممثلون لعديد من المجالس والمراكز المشابهة فى العالم من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والصين وباكستان واليابان والأرجنتين وإثيوبيا وكوسوفو والسودان والأردن والبحرين و الإمارات وفلسطين. المشاركة الدولية إذن كانت قوية ومشرفة، والمناقشات كانت كثيفة وعميقة، وهى أمور لا يمكن فصلها عن الجهد الجاد والمخلص للسفير د. السيد أمين شلبى المدير التنفيذى للمجلس وفريق العمل معه الذين استطاعوا أن يخرجوا مؤتمرا يليق بالمجلس المصرى للشئون الخارجية الذى رسخ مكانته المستحقة بين تلك المجالس فى العالم.

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس المصري للشئون الخارجية المجلس المصري للشئون الخارجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab