الساحل الشمالي مشروع قومي

الساحل الشمالي مشروع قومي

الساحل الشمالي مشروع قومي

 العرب اليوم -

الساحل الشمالي مشروع قومي

د.أسامة الغزالي حرب

«فى عصر السيسي، يجب ألا يستمر إهدار ثروة مصر. يجب أن يتحول الساحل الشمالى للسياحة فى مشروع قومى يطرح على المستثمرين فى كل الدنيا من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة». بهذه العبارة أنهى الزميل «مصطفى النجار» مقالته الهامة فى الأهرام يوم الخميس الماضى (7/8) تحت عنوان :» السياحة فى الساحل الشمالي..البداية من مارينا».

والواقع أنه عندما يتحدث مصطفى النجار(عميد كتاب السياحة المصريين والعرب) فعلينا أن نستمع إليه جيدا، فهو يكتب بعقلية و خلفية الخبير والباحث المدقق فى مجاله، وليس مجرد الصحفى المتابع، وما جاء فى مقاله المشار إليه، والذى يؤكد عليه منذ سنوات، كتبت فيه وتناولته أكثر من مرة فى «كلمات حرة» سابقة : فى 27/9/2012 و 27/11/ 2013 و 11/6/ 2014 فضلا عن رد أرسله لى المهندس حسب الله الكفراوى على كلمة نوفمبر 2013. إننى أضم صوتى بكل قوة، وبلا أى تحفظات، إلى صوت مصطفى النجار

وأدعو الرئيس عبد الفتاح السيسى مباشرة لأن يأخذ بعين الإعتبار هذا المشروع القومى الواعد فى غرب مصر، والذى لن يقل فى عائده و جدواه عن المشروع القومى لحفر «قناة السويس الجديدة» فى الشرق، وأدعو المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والسيد هشام زعزوع وزير السياحة الناشط و النابه، إلى تبنى هذا المشروع، أى تحويل الجزء من الساحل الشمالى والممتد من مارينا حتى مرسى مطروح إلى مشروع سياحى قومي، ولا نتركه لبناء «القرى السياحية» بالشكل الحالى الذى أهدر فعليا استثمارات و طاقات هائلة. إن «النجار» يدعو إلى البدء من مارينا ، بما فيها من إمكانيات ترفيهية ومطاعم و فنادق قليلة، حيث من الممكن استعمالها وبناء فنادق جديدة بسهولة، فضلا عن استغلال الشقق الفندقية. وكما يقول النجار- نقلا عن أحد أصحاب الفنادق- فإن بإمكان وزارة الإسكان «عمل مزايدة على مجموعة من قطع الأراضى فى مارينا لبناء فنادق جديدة تضم بضعة آلاف من الغرف فى عام واحد».

إننى أدعم بقوة تلك المقترحات، وأحلم بأن يأتى يوم تنافس فيه شواطيء مصر على المتوسط، شواطيء أسبانيا و إيطاليا واليونان و تونس! مصر ببحرها و مناخها وأهلها ليست أقل أبدا من هؤلاء، فلم الانتظار و التأخر؟!

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحل الشمالي مشروع قومي الساحل الشمالي مشروع قومي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab