الداخلية ضد الداخلية
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الداخلية ضد الداخلية !

الداخلية ضد الداخلية !

 العرب اليوم -

الداخلية ضد الداخلية

د.أسامة الغزالي حرب

أصبحت وزارة الداخلية مشكلة كبيرة فى حياتنا! فخيبة وقصور العمل السياسى للأحزاب و القوى السياسية والمجتمعية كادت أن تؤدى بنا إلى الاعتماد على الداخلية فى مواجهة كل قضايانا بدءا من تنظيم مشاهدة مباريات الكرة، إلى مواجهة الإرهاب، فضلا بالطبع عن دورها الأساسى فى حفظ الأمن فى بيوتنا وشوارعنا، واصدار هوياتنا الشخصية و جوازات سفرنا...إلخ.

وقدم العديد من رجال الداخلية ، من أدنى الرتب إلى أعلاها، أرواحهم فداء لبلدهم، واستشهدوا فى مواجهات مع الإرهاب و الإرهابيين ، بما لا نحتاج إلى إعادة التذكير به. ولكن –للأسف الشديد- تأتى من داخل الداخلية نفسها تصرفات كارثية شائنة تطيح بهذا كله، وكأن هناك فى داخلها من هم عملاء للقوى الإرهابية يسهمون عن عمد فى تشويه الوزارة ، لينسى الناس تضحيات أبنائها، ويلتفتوا إلى جرائم يرتكبها ضباط من الداخلية ، لتتخلق مع الوقت موجات متوالية من رفض الداخلية و إدانة أعمالها وتصرفاتها .


هل نسينا أن يوم 25 يناير2011 كان فى الأصل «عيد الشرطة»، وهل نسينا أن الذين خرجوا فيه يحتجون على النظام الآفل اختاروا بالذات هذا اليوم لارتباطه بالشرطة وبممارسات جهاز أمن الدولة بالذات، وأن الإخوان استغلوا هذا الموقف بامتياز ليحرقوا أقسام الشرطة وينتقموا من رجالها... وأحداث كرداسة ليست بعيدة؟

اليوم نعود للمربع رقم واحد، و سوف أسلم بكل ما نسب للمتحدث باسم الداخلية اللواء هانى عبد اللطيف من قول (الخميس الماضي، 26/2) من أن المحامى كريم حمدى الذى قتل نتيجة لتعذيبه على يد ضابطين فى الأمن الوطنى فى قسم المطرية “كان منتميا للإخوان، وأنه استخدم اسلحة نارية فى التعدى على المواطنين أثناء المسيرات”.

بل إننى أعتقد أن كريم كان حادا ومتحديا للمحققين، ومن يقرأ كلماته على حسابه الشخصى فى تويتر يلحظ بسهولة أنه يتحدث باعتباره مقبلا على الاستشهاد..، بل و مودعا من يعرفه! ولقد وقع ضباط الأمن الوطنى فى الفخ ، وعادوا إلى السيرة القديمة إياها، وتعاملوا معه بكل وحشية وشراسة وحماقة ،ليقتل على أيديهم ، وتشتعل المواقع الإخوانية المتربصة، تدين الشرطة بل وتدين النظام كله، وتشتعل معه كل المواقع الثورية وحقوق الإنسان وكأننا نعود للمربع رقم واحد فى يناير 2011. إنتبهوا يا رجال الداخلية !

 

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية ضد الداخلية الداخلية ضد الداخلية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab