الحوار والديمقراطية
التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة
أخر الأخبار

الحوار والديمقراطية

الحوار والديمقراطية

 العرب اليوم -

الحوار والديمقراطية

د.أسامة الغزالى حرب

الحوارات التى تجرى فى مصر هذه الأيام ، فى سياق حملتى الرئاسة للمرشحين: عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، هى جزء لا يتجزأ من العملية الديمقراطية، بل ربما كانت من أهم أجزائها.
فمن حق الشعب – بل من واجبه - أن يتعرف بوضوح و عمق وشفافية، على كل مايتعلق بكلا المرشحين: نشأته و أسرته وتاريخه المهنى والسياسى وعلاقاته وثروته بمصادرها وكميتها...إلخ. هناك حوارات مع الإعلام، خاصة التليفزيون و الصحافة، قد تكون مقصورة على الإعلاميين أو بحضور عدد محدود من الجمهور، وهناك لقاءات منظمة بأحزاب وبنقابات أو هيئات و تجمعات مهنية أو جمعيات..إلخ ولقاءات بوفود قبلية أو عشائرية...إلخ ثم هناك اللقاءات الجماهيرية بمختلف أشكالها واتساعاتها. كل هذا مرغوب ومطلوب وواجب، غير أن أسبابا أمنية معروفة للجميع حالت دون ظهور عبد الفتاح السيسى فى لقاءات جماهيرية مفتوحة بسبب التهديد المحتمل من جماعة الإخوان التى ارتبطت منذ مولدها الأول بالاغتيال والعنف كأحد أساليب عملها طالما كانت فى موقع المعارضة المحظورة. إنها التنظيم السياسى الوحيد فى مصر الذى يتقن الكثير من أفراده تصنيع المولوتوف و القنابل الحارقة، فضلا عن استعمال البنادق و الرشاشات! وليس سرا أن هذه الجماعة ، بحكم تاريخها وتراثها، يمكن أن تسعى- على الأقل من خلال بعض عناصرها المتشددة أو الشاردة - إلى استهداف السيسى. فى ضوء تلك الحقائق المؤسفة، يمكن أن نتفهم إحجام حملة السيسى عن تنظيم لقاءات جماهيرية مفتوحة، ولكننى أعتقد أنه من الممكن – بل ربما كان من الواجب- اللجوء إلى اللقاءات الجماهيرية «المحكومة» فى أماكن مغلقة واسعة مثل قاعات مركز المؤتمرات بمدينة نصر، أو قاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر فى القاهرة، وكذلك القاعات المشابهة فى المحافظات... تقوم حملة السيسى بتأجيرها، كما يمكن بالطبع إذاعتها على الهواء أو تسجيلها...إلخ. ولنتذكر أننا نقوم الآن بإرساء وترسيخ تقاليد ديمقراطية للمستقبل، تتضاءل أمامها أى مخاوف أو مخاطر!

arabstoday

GMT 01:11 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (10)

GMT 01:08 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شعار حماية المدنيين

GMT 00:55 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

لعبة أميركية مفضلة

GMT 00:31 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هذا ليس والدك

GMT 00:31 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

«إعلان البحرين»... والتفاؤل الواقعي

GMT 00:31 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

احذروا... آخر الحروب وأقساها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار والديمقراطية الحوار والديمقراطية



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab