البـــرادعي

البـــرادعي

البـــرادعي

 العرب اليوم -

البـــرادعي

د.أسامة الغزالي حرب

فى مساء يوم الخميس الماضى (20/11) ألقى د. محمد البرادعى محاضرة فى منتدى جون كيندى بجامعة هارفارد، أدارها جراهام أليسون مدير مركز بلفور للعلوم والشئون الدولية، وكانت تحت عنوان «بين السلام المراوغ والحرب التى تطاردنا».

إننى لم أنجح فى الوصول إلى نص المحاضرة، ولكن كانت هناك مقتطفات أو «تغريدات» على تويتر. قال البرادعى فيما يتعلق بالشأن المصرى ــ إن مصر كانت على شفا حرب اهلية قبل عزل د. مرسى بعد أن صنع استقطابا حقيقيا فى البلاد فى أثناء فترة حكمه، وقال أيضا إن عملية بناء الديمقراطية عملية طويلة وتستلزم بناء المؤسسات المرتبطة بها، وليست قهوة سريعة التحضير! وأن مصر تحتاج حاليا إلى منهاج شامل للعمل، وإلى تطبيق العدالة الانتقالية.

لقد تواصلت مع د. البرادعى لأول مرة فى ديسمبر عام 2010 عندما أطلق صيحته من فيينا مطالبا بالتغيير والديمقراطية فى مصر، وتجاوبنا معه على الفور فى حزب الجبهة الديمقراطية، وعندما وصل إلى القاهرة استقبل استقبالا حافلا من الشباب الذين شكلوا أكثر من حملة لدعم البرادعى ومطالب التغيير.

ولا شك فى أن البرادعى لعب دورا ملهما عظيما فى ثورة 25 يناير، ثم لعب أيضا دورا عظيما فى ثورة 30 يونيو، ومشاهد هذا كله موجودة ومسجلة، كما أن بيانه أو مقاله الذى كتبه حول المسار المطلوب للإصلاح لايزال يشكل منهجا لاستكمال مؤسسات الحكم بعد الثورة.

ولذلك كله فإن الحملة التى يشنها فلول النظام القديم ضد البرادعى مفهومة، ولكن ما يثير تساؤلى هو المواقف العدائية لبعض المثقفين والشخصيات العامة التى أقدر وطنيتها واخلاصها من د. البرادعي، وربما كانت آخرهم الزميلة العزيزة الصحفية والأديبة الفنانة سناء البيسى فى مقالها الطويل الذى استمتع دوما بقراءته (22/11) وهى المواقف التى أسهمت فى تشويه صورة الرجل لدى قطاعات كبيرة من الراى العام! إننى اشعر بالحزن لتلك المواقف، وأعتقد أنه أمر معيب لنا كمصريين أن يكون ذلك هو تعاملنا مع واحد منا لعب دورا لا يمكن انكاره فى الثورة، فضلا عن اسهامه بلا شك فى رفع اسم بلده مصر، عاليا فى العالم. وأخيرا، هل كانت للبرادعى هفوات وأخطاء؟ نعم بالقطع، ولكن من كان منا بلا أخطاء فليرم البرادعى بحجر!

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البـــرادعي البـــرادعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab