اغتيال مصر
إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة الأمم المتحدة تعلن مصرع 18 شخصًا في حادث تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة للنفط في مقاطعة "نيزني نوفغورود" الروسية وهو ما تسبب باندلاع حريق فيها وصول سفينة تركية تحمل ٨٧٠ طنًّا من المساعدات الإنسانية ومستلزمات أخرى لميناء العريش تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة الولايات المتحدة تعلق فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا
أخر الأخبار

اغتيال مصر !

اغتيال مصر !

 العرب اليوم -

اغتيال مصر

د.أسامة الغزالى حرب

هذا هو عنوان الكتاب الذى أعرضه اليوم والذى صدر عن دار الهلال لأخى وصديق عمرى العزيز الصحفى و الكاتب الكبير عبد القادر شهيب، الذى ساعدته دراسته للعلوم السياسية على أن يضيف لموهبته الصحفية عمقا علميا وتحليليا رصينا.إن شهيب بكتابه الأخير هذا يستكمل جهدا كبيرا لتأريخ و تحليل نصف العقد الأكثر إثارة و خصوبة فى تاريخ مصر المعاصر، أى السنوات الخمس من 2011 إلى 2015 عبر كتبه المتوالية: السنوات الأخيرة فى حكم مبارك ثم الإخوان فى الحكم ثم أسرى المال السياسى ثم 500 يوم من حكم الجنرالات ثم الساعات الأخيرة من حكم مرسى و أخيرا يأتى اغتيال مصر: مؤامرة الإخوان والأمريكان الذى يعرض فيه شهيب لجريمة أكبر من اختراق الحدود واقتحام السجون والتخابر والتفريط الوطنى ، وتقديم تنازلات من أجل الوصول للحكم.

إنها جريمة اغتيال وإسقاط كيان دولة وطنية بالكامل بعد الاستيلاء على مساحة من أراضيها، إنها مصر أقدم دولة فى التاريخ وأكبر دولةعربية... وهى جريمة دولية عابرة للحدود شاركت فيها قوى ومنظمات دولية وأجهزة مخابرات مختلفة وعناصر متعددة الجنسيات ومتنوعة الانتماءات لحركات وجماعات.. والشركاء الأساسيون فى هذه الجريمة - كما يقول شهيب - عناصر من حركة حماس ومن حزب الله اللبناني، والذى سهل لهؤلاء الشركاء أن يقترفوا جريمتهم تلك الحالة من الغفلة التى انتابت مؤسسات الدولة و أيضا حالة الضعف التى كانت تعانيها منها وكانت تخفيها بشراسة وقسوة بعض رجال الأمن وتصريحات مغرورة لقادة المؤسسة الأمنية وبعض قادة النظام الذين كانوا مشغولين بالصراع فيما بينهم لترتيب الأوضاع السياسية للبلاد بعد مبارك. فى ظل تلك الغفلة قررالأمريكان انتهاج سياسة جديدة فى المنطقة عقب هجمات 11/9 للمراهنة على قوى سياسية معتدلة فكان دعمهم اللا محدود للإخوان الذين جاءت فرصتهم الذهبية مع انتفاضة 25 يناير لينتهزوها فرصة للهجوم على مراكز الشرطة واقتحام السجون. وكان من الطبيعى ان يسيطروا على المسرح السياسى عقب سقوط مبارك حتى سقوطهم هم فى 30 يونيو.إن شهيب يقدم تحليلا عميقا لتلك التطورات كلها ويقدم وثائق فائقة الأهمية بما فيها التحقيقات مع الشاطر و مرسى وبديع وكل القيادات الإخوانية وكبار مسئولى الداخلية ثم حيثيات الحكم فى قضية التخابر. إنه ثروة من التحليل و الوثائق تستحق القراءة و الدراسة و التعلم!

arabstoday

GMT 11:14 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

البخيل الباني الباذخ: خائف «الخميس»

GMT 11:10 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل نعيم قاسم في لبنان؟

GMT 11:08 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل من طريقة أخرى مع إسرائيل؟

GMT 11:07 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

حروب أجندة ترمب

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 11:04 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

لا لتفويت فرصة الإنقاذ!

GMT 11:03 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الهزيمة الإسرائيلية

GMT 11:02 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع عربي إقليمي للسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال مصر اغتيال مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab