اعتذار من دمياط
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اعتذار من دمياط !

اعتذار من دمياط !

 العرب اليوم -

اعتذار من دمياط

د.أسامة الغزالي حرب

كتابة العمود اليومى لها تقاليدها وقواعدها، وفى مقدمتها بالطبع الانتظام فى الكتابة، وعدم الانقطاع عنها فيما عدا الإجازات أو العطلات العادية- إلا لأسباب قهرية أو استثنائية ، وهذا هو بالضبط ما حدث بالنسبة لى فى مطلع الاسبوع الماضى عندما اعتذرت للقارئ فجأة ، صباح السبت الماضى(28/3) عن عدم الكتابة فى الأيام الثلاثة الماضية!

لماذا؟ المسألة ليست شخصية على الإطلاق، ولكنها تتعلق بقضية عامة يهمنى أن اطرحها هنا أمام الرأى العام و أمام المسئولين الذين يفترض أن تدخل فى نطاق مسئولياتهم. فقد اعتدت أن أرسل كلمتى يوميا إلى الزملاء بصفحة الرأى بالاهرام عن طريق البريد الإلكترونى، وهذا امر سهل طالما كنت فى القاهرة، أو بالأحرى : طالما كنت فى أى مكان، داخل أو خارج مصر، يتوافر فيه الإتصال عبر الإنترنت! وقد حدث أن ذهبت فى زيارة خاصة سريعة إلى مدينة رأس البر (محافظة دمياط )،التى تحظى بموقع فريد عند التقاء النيل بالبحر المتوسط، والتى لها خصوصيتها الجغرافية والتاريخية والسياحية. ولكن، فى هذه البقعة الجميلة والفريدة من أرض مصر، تضعف بشدة خدمة الإنترنت بسبب ضعف شبكات الاتصال الثلاث: موبينيل وفودافون واتصالات! مع بعض التفاوت البسيط بينها. وبالرغم من اننى اتخذت كل الاحتياطيات وذهبت مسلحا بكل أدوات الاتصال اللاسلكية المعروفة بالـ USB للشبكات الثلاث، فإن الاتصال ظل مستحيلا تقريبا، وبالتالى تحتم الاعتذار!

غير أن هناك سببين يدفعانى للتفاؤل بحل تلك المشكلة قريبا، أولهما أن محافظ دمياط الجديد، د. اسماعيل عبد الحميد هو استاذ متخصص فى هندسة الكمبيوتر و الاتصالات، وقد سعدت بالاتصال به وهو بالقطع أفضل من يدرك أبعاد تلك المشكلة ويقدر على الإسهام الجاد فى حلها، أما السبب الثانى فهو أملى فى إقدام «المصرية للإتصالات» على الدخول فى ميدان تقديم خدمات المحمول و الانترنت دافعا لزيادة التنافسية فى ذلك المجال، بما يمكن أن يؤدى إلى تحسنها فى المناطق التى تضعف فيها. وإلى أن تتحسن تلك الأوضاع يظل السؤال مشروعا: أليس من المخجل أن يكون الاتصال بالقاهرة من بر مصر، بل من «رأس» بر مصر أصعب من الاتصال بها من لندن أو باريس أو نيويورك؟   

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتذار من دمياط اعتذار من دمياط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab