إلى الرئيس السيسي
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

إلى الرئيس السيسي

إلى الرئيس السيسي

 العرب اليوم -

إلى الرئيس السيسي

د.أسامة الغزالي حرب

لن أمل أو أتردد فى الكتابة عن هذا الموضوع، أى «تنمية سيناء»! . آخر مرة تناولته فيها كانت فى نفس هذا المكان منذ أكثر من ستة أشهر بقليل، وتحديدا يوم 24 أبريل الماضى، وكانت تحت عنوان «إلى إبراهيم محلب». وأنا اليوم أكرر هذا الحديث موجها هذه المرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد الأحداث الجسام التى شهدتها منطقة شمال سيناء فى الأسابيع الماضية.

إن سيناء، التى أصبح شمالها الأقصى مصدر خطر على الأمن المصرى والدولة المصرية، يمكن أن تكون- بلا أى مبالغة- هى إحدى الفرص الكبرى للتنمية والرخاء فى مصر، ويمكن ألا تقل تنمية سيناء فى قيمتها على الإطلاق عن تنمية محور قناة السويس الجارية الآن على قدم وساق، بل إن تنمية سيناء فى الواقع هى الامتداد الطبيعى و المكمل لتنمية محور القناة، خاصة مع وجود محاور الاتصال بسيناء و التى تكلفت المليارات، مثل نفق الشهيد أحمد حمدى تحت القناة، و«كوبرى السلام» فوقها. إننى أدعو ياسيادة الرئيس إلى العودة إلى «المشروع القومى لتنمية سيناء» الذى هو مشروع شامل أعدته جهات عالمية متخصصة، عالية الكفاءة، مستهدفة ضخ الاستثمارات فى سيناء، وإحداث قفزة فى البنية الأساسية و الصناعية فيها، و كذلك فى الهيكل العمرانى بهدف ان يصل السكان هناك إلى ثلاثة ملايين نسمة . إننى لا أعلم ما هى الجهة المنوط بها الإشراف على تعمير سيناء الآن، ولكننى أكرر هنا أيضا دعوتى إلى إنشاء «وزارة تنمية سيناء»، تكون مهمتها هى تنفيذ المشروع القومى لسيناء ، وتنتهى بانتهاء مهمتها على غرار وزارة السد العالى التى أنشأها الرئيس عبدالناصر فى عام 1961 خصيصا لبناء السد العالى، وانتهى وجودها بعد انشائه. إننى لا أتردد هنا فى أن أشير إلى ما فعلته اسرائيل فى صحراء النقب، وكيف اصبحت مكانا للعديد من الأنشطة الاقتصادية المهمة - فضلا بالطبع عن وجود مفاعل ديمونة النووى هناك - بهدف الوصول بسكانها إلى نصف مليون نسمة من خلال تطوير وسائل الانتقال اليها، وخلق فرص للمشروعات، وتنمية مصادر المياه، فضلا عن أنها أصبحت أحد أهم مواقع توليد الطاقة الشمسية، وبناء واحد من أكبر «الواح» أو اطباق تلك الطاقة فى العالم. كما أقيمت فى شمال النقب مصانع النبيذ المستخلص من الكروم الذى تستخدم فى زراعته وسائل الرى الحديثة المبرمجة بالكمبيوتر.إننى على يقين من أن علماءنا و كوادرنا ليسوا أبدا أقل قدرة على تعمير سيناء. فقط علينا نبدأ بجدية، اليوم و ليس غدا.

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى الرئيس السيسي إلى الرئيس السيسي



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab