أكمل جميلك يا د جابر

أكمل جميلك يا د. جابر

أكمل جميلك يا د. جابر

 العرب اليوم -

أكمل جميلك يا د جابر

د.أسامة الغزالي حرب

وعدت فى نهاية حديثى أمس أن أتحدث عن مسرحية “بحلم يامصر” التى اختارها د. جابر عصفور لتستأنف بها العروض على مسرح الازبكية بعد توقفه الذى دام خمس سنوات عقب الحريق الذى تعرض له.

 لقد كتبت فى 23 ديسمبر الماضى أرحب بإعادة افتتاح مسرح الأزبكية عقب عملية إصلاح وتطوير مبناه، لذلك فقد كانت سعادتى غامرة وأنا أشهد أول عرض مسرحى عليه، ولم أتعاطف مع أولئك الذين انتقدوا ما اعتبروه تعجلا من الوزير بالافتتاح، ذلك أمر يلهث المرء لكى يراه متحققا اليوم قبل الغد، وها قد حدث! لن أسعى هنا لتقديم نقد فنى للمسرحية، فليس هذا تخصصى، ولكنى أعتقد أن اختيارها للبدء بها كان موفقا للغاية، بل وكان من المثير أن يتصادف موعد عرضها، وهى التى تتحدث عن رؤية الطهطاوى العبقرية الواعية لباريس، مع حادث إطلاق النار الدموى الشائن فيها، من جانب أناس ينتمون لنفس ديانة الطهطاوى بعد مائة وتسعين عاما من بعثته هناك، وشتان ما بين الموقفين! إننى أناشد د.جابر عصفور أن “يكمل جميله” وأن يستأنف دوره الذى سوف يذكره له التاريخ، فيسعى إلى إحياء و تنشيط فرقة “المسرح القومى” (وأنا أحب أن افرق بين تسمية “المسرح القومى” التى أعتقد أنها يجب أن تطلق على الفرقة المسرحية العظيمة التى عرفت بهذا الاسم منذ عام 1958، وبين مبنى المسرح الذى تقدم عليه عروضها، اى مسرح الأزبكية الذى افتتح فى عام 1921 – وأنا هنا أستند إلى المعلومات الموثقة فى كتاب د. عمرو دواره “حكاية المسرح القومى”). إن المسرحيات المتميزة و الشهيرة تعرض فى العالم كله، يعاد عرضها لسنوات وسنوات، وهناك العشرات من المسرحيات الرائعة التى قدمتها الفرقة القومية طوال تاريخها الحافل، وينبغى أن يعاد عرضها و أن تشاهدها الأجيال الجديدة، فهل هناك فرصة لنشاهد من جديد، ويشاهد معنا أبناؤنا أهل الكهف، او مجنون ليلى، أو العشرة الطيبة، أو الفرافير، أو دماء على أستار الكعبة أو عفاريت مصر الجديدة او أهلا يابكوات أو القضية أو كوبرى الناموس أو باب الفتوح أو الفتى مهران او أنطونيو و كليوباترا أو السلطان الحائر او الزير سالم أو عيلة الدوغرى....إلخ تراثنا الفنى و المسرحى عظيم و علينا ألا نتردد فى إتاحته للأجيال الجديدة والصاعدة، أجيال 25 يناير و30 يونيو.

 

arabstoday

GMT 06:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميلات؟!

GMT 06:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان!

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 06:08 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من أفسد العالم؟

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكمل جميلك يا د جابر أكمل جميلك يا د جابر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab