نكبة العاصمة الإدارية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نكبة العاصمة الإدارية !

نكبة العاصمة الإدارية !

 العرب اليوم -

نكبة العاصمة الإدارية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 مثلما وعدت القارئ الكريم بالأمس، فإن الموضوع الآخر الذى سبق أن تحدثت فيه أكثر من مرة، وأعيد الحديث فيه للمرة الخامسة، هو «العاصمة الإدارية الجديدة». والواقع أننى احترت فى اختيار عنوان جديد لهذا الموضوع المتكرر، فوجدت نفسى مشدودا إلى تعبير «نكبة» العاصمة الإدارية..فالنكبة هى المصيبة أو البلاء الشديد، واعتقادى الخاص ـ وأتمنى أن أكون مخطئا- أننا ابتلينا بحكاية العاصمة الإدارية التى تستنزف من مصر أموالا طائلة وجهودا هائلة، نحن أحوج ما نكون لاستعمالها فيما هو أهم، خاصة فى وقت أخذت قضية الديون الخارجية المتزايدة تقلق المواطن المصرى.

لقد اعتدت قبل أن أكتب كلمتى أن أرجع إلى ما كتب فى الموضوع الذى أنوى أن أعالجه، وقد وجدت أن الأغلبية العظمى من المتحمسين للمشروع هم بالأساس شركات المقاولات الكبيرة التى سوف تفوز بعقود التشييد، أما أولئك المعترضون عليه فنادرا ما تجد أسماءهم فى الصحف أو الإعلام. وعلى أي حال فأنا أفهم أن أكبر المتحمسين للمشروع هو الرئيس السيسى نفسه، ويقال إنه يتابعه بشكل يومى تقريبا..حسنا، إننى كمواطن أريد هنا أن اطرح أسئلة بسيطة:

أولا، كيف يتحمل شخص واحد ـ حتى ولو كان رئيس الجمهورية ـ مسئولية بناء عاصمة إدارية جديدة للدولة بعيدا تماما عن السلطة التشريعية فى بلد يفترض أنه يسعى للديمقراطية، فالبرلمان لم يناقش موضوعا هو بالتأكيد فى صميم اختصاصه!

ثانيا،القضية الأهم فى نظرى هى قضية الأولويات فى ظل محدودية الموارد. وهنا أكرر ما كتبته فى أبريل الماضى.. «إن إهدار الأموال فى مشروع مثل هذا فى حين يوجد 30 مليون أمى فى مصر.. ويشهد التعليم قصورا وانهيارا غير مسبوق..ويعانى ملايين المصريين تدنى الخدمة الصحية وانتشار الأمراض الخطيرة والخبيثة...ويعانى ملايين الفلاحين- بمن فيهم من يعيش على بعد كيلومترات قليلة من القاهرة ـ الحرمان من مياه الشرب النقية والصرف الصحى...وتحتل مصر مكانة متدنية عالميا ـ بل وعربيا ـ فى التنمية البشرية..إلخ يكون جريمة لا تغتفر فى حق الوطن، وفى حق الشعب!».

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكبة العاصمة الإدارية نكبة العاصمة الإدارية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab