ضد العاصمة الإدارية
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ضد العاصمة الإدارية!

ضد العاصمة الإدارية!

 العرب اليوم -

ضد العاصمة الإدارية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هذه هى المرة الرابعة التى أكتب فيها معترضا بقوة على إنشاء ما يسمى «العاصمة الإدارية الجديدة»، التى بدأ العمل فى إنشائها، والتى تلاحقنا كل صباح البشائر عما تحمله من خير وازدهار! فهى سوف تكون نموذجا للمدن الذكية، وهى مدينة المستقبل، و هى المركز الجديد للحكم. والصين سوف تسهم فى بنائها، وفرنسا مهتمة بالمشاركة فى تشييدها، فضلا عن الأخبار العديدة عن سباق الزمن الذى يجرى حاليا فى إنشائها، و»الملحمة الوطنية التى تجرى فى قلب الصحراء»! حسنا.. لقد سبق أن اعترضت على هذا المشروع مثل كثيرين وقلت (14/10) أن هناك أولويات تحتاجها بلادنا فى مجالات التعليم والرعاية الصحية و النهوض بالقرى المصرية فى الدلتا والصعيد التى تعيش غالبيتها العظمى فى حالة مزرية تفتقد الحد الادنى للمعيشة الآدمية . وفى 23 يناير الماضى قلت إن الحديث عن نقل مبانى البرلمان والوزارات ليس أمرا طيبا فى جميع الحالات، وهناك قيمة تاريخية وثقافية لكثير من مقار وهيئات الحكم ينبغى احترامها و الحفاظ عليها. وفى 3 إبريل قلت إن إهدار المليارات فى هذا المشروع جريمة فى حق الوطن وأشرت فيه إلى تدنى مؤشرات التنمية البشرية فى مصر فى كل المجالات مقارنة ببلدان كثيرة حولنا وذكرت أن هذه التنمية البشرية أولى بكثير من بناء ناطحات السحاب ومدن الملاهي. غير أننى اليوم أطرح اعتراضا جديدا ومهما حول آلية اتخاذ قرار بناء العاصمة الجديدة، فمثل هذا القرار المهم لا يمكن أن ينفرد به رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء فضلا عن أى وزير. هذا أمر لابد من مناقشته باستفاضة فى البرلمان، ولكنى لم أسمع بشأنه حتى عن طلب بيان أو طلب إحاطة، ولا أقول استجوابا. هل تساءل أحد النواب عن تكلفة المشروع أو عن أولويته؟! فى لندن لا يمكن تغيير لون واجهة مبنى دون موافقة السلطة المحلية، ودون مناقشة مستفيضة للأسباب والمبررات، أما فى مصر فيمكن بناء عاصمة إدارية كبيرة جديدة بمليارات الجنيهات دون سؤال ولا مساءلة من أحد!

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضد العاصمة الإدارية ضد العاصمة الإدارية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab