سقطة الشهابي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

سقطة الشهابي!

سقطة الشهابي!

 العرب اليوم -

سقطة الشهابي

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أقصد به لاعب الجودو المصرى العالمى إسلام الشهابى ذا السجل الحافل، الذى قرأت أنه المصنف الثالث عالميا، والذى شهد الملايين فى العالم مباراته مع اللاعب الإسرائيلى أورى ساسون فى مباراة الدور الاول لبطولة الجودو لمنافسات وزن فوق 100 كجم. ولا اقصد بسقطة الشهابى هزيمته فى المباراة امام اللاعب الاسرائيلى إطلاقا، ففى الرياضة النصر والهزيمة واردان فى كل مباراة وفى كل مسابقة، ومن ينتصر اليوم يمكن أن يهزم غدا، والعكس صحيح. لكن المهم هو التحلى بالروح الرياضية، التى تتمثل تلك الحقيقة وتتقبلها وتحترمها، والتى تسود بالذات فى الدورات الأوليمبية العالمية.

إننى أقصد المشهد الذى جرى أمام عدسات التصوير والذى نقلته الأقمار الصناعية إلى كل شبر على وجه الكرة الأرضية، حيث تقدم إليه اللاعب الإسرائيلى ليصافحه، فرفض الشهابى أن يصافحه مع أنه كان قبلها بثوان يلاعبه فى المباراة، فماذا كانت النتيجة؟ كانت هى صفارات وصيحات الاستنكار والاستهجان التى تصاعدت من الجمهور المحتشد فى المدرجات ضد السلوك المنافى للروح الرياضية التى تسعى الألعاب الأوليمبية إلى تكريسها. إننى كما قلت أغفر للبطل إسلام هزيمته، فتلك هى الرياضة، غالب او مغلوب، ولكن لا أغفر له أن يتسبب فى تلك الصيحات التى تعالت تشجع وتهتف للاعب الإسرائيلى الذى تقدم إليه مادا يده فانسحب بهدوء وسط تشجيع جمهور محايد لا علاقة له بالصراع العربى الإسرائيلي، وصفق بحرارة له تعويضا عن خذلان الشهابى له، فضلا عن ملايين المشاهدين فى العالم الذين تابعوا الواقعة.

لقد ذكر أن هناك تحقيقا سوف تجريه اللجنة الأوليمبية فى هذا الشأن، كما أخلى وزير الشباب والرياضة مسئوليته من ذلك السلوك الذى وصفه بالفردي، كذلك فعل رئيس البعثة، غير أن الإنصاف يحتم عليٌ أن أتفهم الجو النفسى الفاسد الذى أحدثه دعاة ما يسمى برفض التطبيع فى مصر، الذى أربك إسلام، وجعله يتصرف على هذا النحو المؤسف، والذى لانزال ننتظر نتائجه وعواقبه!

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقطة الشهابي سقطة الشهابي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab