لا سعودى ولا مسلم

لا سعودى ولا مسلم!

لا سعودى ولا مسلم!

 العرب اليوم -

لا سعودى ولا مسلم

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الحادث المؤسف والأليم الذى وقع مساء يوم الجمعة الماضى، فى إحدى أسواق مدينة ماجديبورج الألمانية العريقة (عاصمة ولاية ساكسونيا أنهالت) الذى اقتحم فيه قائد سيارة دفع رباعى، إحدى اسواق عيد الميلاد المزدحمة فى المدينة، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة مائتين..، بينهم أطفال, عدد كبير منهم فى حالة حرجة.. يلقى الضوء على بعض الإيحاءات المؤسفة فى الإعلام الغربى، أو قل الدولى بصفة عامة، إزاء العالمين العربى والإسلامى.. أو ما يوصف فى دراسات الرأى العام بالصورة النمطية عن الشعوب والثقافات والأديان، فضلا عن ازدواجية المعايير المعروفة! فالرجل الذى وصف أنه طبيب سعودى - اولا- يقيم فى ألمانيا منذ أن وصلها عندما كان شابا يافعا فى الثانية والثلاثين من عمره، وأقام فى مدينة ماجديبورج للدراسة.. ولكن الأهم من ذلك أنه حصل على وضع لاجئ، أى أنه كان رافضا، منذ وصوله ألمانيا، لمجتمعه، المجتمع السعودى، وكان ناشطا فى مساعدة الأفراد السعوديين - خاصة النساء- على الفرار من السعودية إلى ألمانيا، والحصول على حق اللجوء فيها. والرجل ثانيا، كان رافضا للإسلام كارها له، وكان حريصا على إعلان ذلك، واهتم بأن يصرح فى أكثر من مقابلة مع الصحف الألمانية الكبيرة أنه ارتد عن الدين فى عام 1997 اى منذ ما يقرب من ثلاثين عاما. والرجل ثالثا دعا السلطات الألمانية فى منشور له على إكس إلى حماية حدودها ضد الهجرة التى تأتى إليها بأفواج المسلمين، الأمر الذى سوف يحمل خطر أسلمة أوروبا! وطالب بإلغاء نصوص قانون العقوبات فى ألمانيا التى تحرم إهانة العقائد الدينية!... الرجل إذا- فى الحقيقة - لا هو سعودى، ولاهو مسلم، بل وأعلن بإلحاح رفضه للصفتين. ولكن يظل خبر حادث دهس ارتكبه رجل سعودى فى إحدى أسواق عيد الميلاد فى ألمانيا يحمل إيحاءاته المعروفة...، أيا كانت التفاصيل والحقائق الفعلية، التى ربما لن يهتم إلا القليل بمعرفتها!

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا سعودى ولا مسلم لا سعودى ولا مسلم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab