لغتنا الحزينة

لغتنا الحزينة!

لغتنا الحزينة!

 العرب اليوم -

لغتنا الحزينة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 

صادف أمس (18 ديسمبر) الاحتفال السنوى الذى قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى ديسمبر عام 1973 يوما للغة العربية. غير أننى– فى تلك المناسبة – لم أجد كلمة أعبر بها عن مشاعرى إزاء الوضع الحالى للغة العربية فى الاحتفال بيومها هذا العام إلا أنها «لغتنا الحزينة»... بل والحزينة جدا! لقد اعتاد جيلنا على سماع برنامج بديع كان يقدمه الأديب والإذاعى الكبير الراحل فاروق شوشة، فى إذاعة البرنامج العام، باسم لغتنا الجميلة وكان يصدره ببيت الشعر الشهير لشاعر النيل حافظ إبراهيم من قصيدة له عن اللغة العربية: أنا البحر فى أحشائه الدر كامن... فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتى. لقد حق لنا – نحن المتحدثين بالعربية – أن نسعد فى عام 1973 - عام الانتصار المجيد للمصريين والعرب فى أكتوبر من ذلك العام على إسرائيل - ونفخر باعتراف العالم بلغة المنتصرين، وإدخال العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل فى الأمم المتحدة، بناء على اقتراح من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية.، فى الدورة رقم 190 لليونسكو فى 18 ديسمبر من ذلك العام (1973).

بعد ذلك بخمسة وثلاثين عاما، فى عام 2008 طالبت سوريا، على لسان مندوبها فى اليونسكو جورج جبور، وبمجهود كبير منه (وكنت قد سعدت بمعرفته شخصيا فى الجمعية العربية للعلوم السياسية) باعتماد ذلك اليوم (18 ديسمبر) يوما عالميا للغة العربية. وهو الأمر الذى تم فعليا فى 2013.

غير أننى أعتقد أن لغتنا العربية الآن حزينة.. حزينة، ليس فقط لما يجرى فى سوريا، مهد الحفاظ على اللغة العربية والاحتفاء بها، وإنما ايضا لما يتم من إهمال وانتهاك للغة العربية على نحو ينطوى فى تقديرى على نتائج سلبية خطيرة، تستحق المتابعة والتنبيه والتحذير، وهذا ما سوف أسعى إليه إن شاء الله.

arabstoday

GMT 18:01 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

تفجيرات حافلات تل أبيب.. فتش عن المستفيد!

GMT 18:00 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

غروب الإمبراطورية الأمريكية!

GMT 17:59 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

8 دروس فى قمة الأهلى والزمالك

GMT 07:31 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

جيمس قبل ترمب

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 07:26 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أكاذيب

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغتنا الحزينة لغتنا الحزينة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab