فلسطين

فلسطين!

فلسطين!

 العرب اليوم -

فلسطين

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 

سعدت واسترحت كثيرا، وأنا أقرأ على الصفحة الأولى من الأهرام أمس الأحد (3/11)، خبرها الرئيس بعنوان جهود مصرية للتهدئة فى غزة وتوحيد الصف الفلسطينى! وتحدث الخبر- نقلا عن مصدر أمنى مسئول- عن انطلاق اجتماعات حركتى فتح وحماس بالقاهرة، بشأن قطاع غزة...إلخ. سعدت واسترحت أولا، لقيام مصر بتلك الجهود، لأن القضية الفلسطينية، كانت دائما فى مقدمة أولويات الأمن القومى المصرى، وأن مصر- قبل أى طرف آخر- هى بالتالى من يحق وينبغى له أن يتناول ويعالج ويناقش هذه القضية، تلك حقيقة تاريخية صلبة، لا تقبل الجدل منذ 1948 وحتى اليوم. وفى هذا السياق أتفهم أيضا ما ذكره المصدر المشار إليه.. بأن الاجتماعات شأن فلسطينى خالص... وان الجهود المصرية، هدفها توحيد الصف الفلسطينى... وأن اللجنة تتبع السلطة الفلسطينية وتضم شخصيات فلسطينية.

وسعدت واسترحت ثانيا، لظهور اسم فلسطين، بعد أن اختفى فى غمار حرب الإبادة الوحشية، التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة، والتى حرص الإعلام الإسرائيلى، والإعلام الغربى المساند والداعم له، على أن يقدمها - بعمد وبخبث شديدين - باعتبارها معركة مع حماس فى تغطية أسقط فيها تماما اسم فلسطين مع أن ما حدث فعليا- على مرأى ومسمع من العالم كله- كان حربا على فلسطين كلها، فى غزة وفى الضفة الغربية! والأخطر من ذلك، أن حماس قدمت للاعلام العالمى وكأنها فقط من يحظى بشرف مقاومة الاحتلال والعدوان الإسرائيلى، مع أننا نعلم جيدا، بأن المبادرة التاريخية للمقاومة الفلسطينية المسلحة بدأت منذ عام 1965 على يد منظمة فتح، وقائدها التاريخى ياسر عرفات. حقا.. إن التنافس لنيل شرف السبق لمقاومة العدو الإسرائيلى، أمر مشروع ومحمود، لكن حقائق التاريخ تظل صلبة عصية على أى تغيير. وعاشت فلسطين حرة مستقلة.

arabstoday

GMT 19:33 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 19:29 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 14:05 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

شاعر الإسلام

GMT 14:02 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 13:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

حذارِ تفويت الفرصة وكسر آمال اللبنانيين!

GMT 13:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أين مقبرة كليوبترا ومارك أنطوني؟

GMT 13:52 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين فلسطين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab