علي جمعة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

علي جمعة!

علي جمعة!

 العرب اليوم -

علي جمعة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 لا استغرب علي الإطلاق محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها فضيلة الشيخ الجليل د. علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، لسببين واضحين: أولهما أنه رمز إسلامي كبير معتدل، وهذا في حد ذاته يضعه في مقدمة أهداف الإرهابيين المتطرفين، لأن المسلم المعتدل هو أعدي أعداء المسلم المتطرف، تماما مثلما أن المسيحي المعتدل هو ألد أعداء المسيحي المتطرف، واليهودي المعتدل هو أشد أعداء اليهودي المتطرف.... ذلك هو منطق التطرف.السبب الثاني والأهم هو أن د.علي جمعة ليس مجرد مفتي سابق لمصر لثمانى سنوات متواصلة، وإنما هو عالم كبير له مكانته العلمية الراسخة، فهو حاصل علي الدكتوراه في أصول الفقه من جامعة الأزهر في عام 1988 بامتياز ، وعين أستاذا لأصول الفقه بالأزهر فضلا عن حصوله علي أكثر من دكتوراه فخرية من جامعات أوروبية و مصرية ومشاركته في مناقشة رسائل جامعية عديدة في جامعات هارفارد واكسفورد وغيرهما من جامعات العالم، كل هذا إلي جانب مشاركته و اسهاماته في عشرات المؤتمرات العلمية العالمية. وبناء علي تلك الشهادات والخبرات ، كان علي جمعة مؤهلا لأن يصدر فتاواه الجريئة المتسقة مع روح العصر، والمعبرة عن فهم اسلامي مستنير للظروف والتطورات المتغيرة في العالم كله، مثل فتاواه عن الحجاب وعن النقاب وغيرها من القضايا التي تعرض علي المجتمعات الإسلامية في العالم كله. لذلك اتجهت رصاصات الإرهاب الغادر، رصاصات الجهل و الظلام إلي علي جمعة ، لولا أن سلمه الله! و يتبقي من الواجب علينا أن نحيي رجال الأمن الأكفاء الذين كانوا منتبهين ويقظين، والذين حموا الشيخ الجليل من رصاصات الخسة والجهل و الغدر. و أخيرا حمدا لله علي سلامتكم أيها العالم الجليل:المؤمن ، القوي الأمين!.

 

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي جمعة علي جمعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab