النجيب

النجيب!

النجيب!

 العرب اليوم -

النجيب

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

   إذا بحثت فى معاجم اللغة العربية عن معنى كلمة «النجيب» فسوف تجد أنها تعنى:« الأصيل، ذو النسب العريق، الكريم النفس، الذكى، الفهيم»!.

إننى-فى الحقيقة- لم أعتد أبدا المطابقات الشكلية بين الأشخاص وأسمائهم...، ذلك طبعا كلام فارغ!. ولكننى-مدفوع بحبى الشديد للغة العربية، وكذلك باعتزازى واحترامى لرجل الأعمال المصرى الكبير المهندس نجيب ساويرس- أشعر أنه بالفعل اسم على مسمى.

لقد سبق أن قلت أن معرفتى بآل ساويرس بدأت فى يونيو عام 1981 عندما تواصل رجل الأعمال الكبير المرحوم أنسى ساويرس مع بعض الصحفيين – وكنت حينها فى الرابعة والثلاثين – لبحث ما وقع فى ذلك العام من أحداث «الفتنة الطائفى» الشهيرة فى منطقة الزاوية الحمراء بشمال القاهرة.

غير أننى لا أتذكر بالضبط بداية معرفتى بنجيب، الذى كان الداعم الرئيس لحزب الجبهة الديموقراطية، الذى شرفت بإنشائه مع الراحل الكبير د. يحى الجمل. أقول هذه المقدمة الطويلة بمناسبة قراءتى لحوار أجراه معه مصباح قطب فى «المصرى اليوم» عدد (10/9) والذى يدل عنوانه على مضمونه: «الإصلاح يبدأ بتوقف الدولة عن القيام باستثمارات يستطيع القطاع الخاص تنفيذها» و«الدولة لا هى مدير ناجح، ولا مروج ناجح ».

إننى أتفق تماما مع كلام نجيب ساويرس، وأتمنى أن يقرأه بعناية واهتمام كل المسؤولين فى الدولة المصرية.غير أن حبى واحترامى لنجيب يعود -قبل ذلك وبعده-إلى ما أعتبره «مصريته» الأصيلة: احترامه لتقاليد العائلة المصرية، احترامه وإكباره لوالديه: أنسى ساويرس ويسرية لوزة. احترامه للمقدسات الدينية، مسيحية كانت أو إسلامية.

ولا أنس أنه عندما التقينا ومجموعة من السياسيين والمثقفين المصريين فى غمار أحداث يناير 2011 بالجامع الأزهر، كان نجيب هو الوحيد منا، الذى تقدم بكل احترام وإكبار ليقبل يد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب! هل عرفتم لماذا أتحدث اليوم عن «النجيب»!.

arabstoday

GMT 11:43 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تلك هي الحكاية

GMT 11:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تشييع «حزب الله»

GMT 11:39 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

لبنان... على ضفاف نهر الاغتيالات

GMT 11:33 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

«هدنة 1949» لتحرير لبنان من حروب الآخرين

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 11:25 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

المشهد الفلسطيني قبل اليوم التالي

GMT 11:21 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدة

GMT 11:20 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

ورقة المهاجرين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجيب النجيب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab