درس أحمد عز
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

درس أحمد عز !

درس أحمد عز !

 العرب اليوم -

درس أحمد عز

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

المقال المهم الذى كتبه السيد أحمد عز الأربعاء الماضى (28/9) فى جريدة “المصرى اليوم” والذى دعا فيه إلى التفاؤل بمستقبل الاقتصاد المصرى بناء على مبررات وأسباب محددة أوردها...قدم نموذجا للكتابات الموضوعية المدروسة للاقتصاد المصرى، لست ادعى قدرة على تقييمها علميا بدقة، ولكنها بلا شك جديرة بأن تثير تعليقات جادة حولها اتفاقا أو اختلافا من المتخصصين والممارسين فى المجال، وهو ما حدث بالفعل. غير ان ما أتحدث عنه هنا هو ما أسميه “درس أحمد عز”! لقد سبق أن مثل السيد أحمد عز نموذجا بارزا للخلط الخاطئ بل والكارثى بين رجال الأعمال والسياسة، وصل إلى ذروته فى آخر سنوات النظام القديم عندما خلف السياسى المخضرم كمال الشاذلى فى أمانة الحزب الوطنى، متواكبا مع صعود جمال مبارك فى الحزب من خلال المجلس الأعلى للسياسات. و تحمس عز بشدة لمشروع توريث جمال مبارك، وأعتقد أن قليلين من المصريين هم الذين لم يشاهدوا مقطع الفيديو الشهير الذى يظهر فيه عز فى إحدى جلسات الوطنى و هو يقول “تحية إلى جمال مفجر ثورة التحديث و التطوير فى الحزب”! ثم توالت الأحداث و حدث ما حدث من تطورات درامية لأحمد عز بدءا من اعتقاله و محاكمته عقب ثورة يناير..إلى سجنه ثم الإفراج عنه بكفالة 250 مليون جنيه. و المذهل أنه عقب الإفراج عنه بدا و كأنه لم يستوعب الدرس و أعلن عن نيته الترشح لانتخابات 2015، ولكن القضاء- لحسن حظه- حماه من أخطائه بعد أن استبعد اسمه! إننى أعتقد أن الدرس الرئيسى لهذا المسار للسيد عز هو أن رجل الأعمال و الصناعة الناجح ينبغى أن يبتعد تماما عن السياسة . السياسة لها ناسها ومشاكلها التى يطول شرحها وتحليلها، ولكن رجال الصناعة ورجال الأعمال عندهم ما هو أهم وأبقى بكثير،أى تنمية الاقتصاد الوطنى، و توفير فرص العمل للشباب، والاجتهاد فى التصدير للخارج...إلخ. تحية للاقتصادى الناجح أحمد عز، وليتخلص إلى الأبد من جرثومة السياسة ومشاكلها وعواقبها الوخيمة!

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس أحمد عز درس أحمد عز



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab