ماذا نتعلم من الصين

ماذا نتعلم من الصين؟!

ماذا نتعلم من الصين؟!

 العرب اليوم -

ماذا نتعلم من الصين

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

لا أقصد هنا الحديث النبوى «اطلبوا العلم ولو فى الصين» الذى، اعتبره أغلب الفقهاء الثقاة حديثا ضعيفا، ولكنى أتناول الخبر الذى نشر فى صدر الصفحة الأولى من الأهرام أمس «9/10» تحت عنوان «تأسيس الشركات الصينية فى مصر باليوان» – أى بالعملة الصينية! – إننى بالقطع أرحب بأى استثمار صناعى أجنبى منتج فى مصر، ولكننى أيضا أتمنى أن نتعلم وأن نستفيد من التجربة الاقتصادية الصناعية فى الصين، بما هو أعمق بكثير من «الاستثمار الأجنبى». وسوف أحكى هنا تجربة شخصية أعتقد أن لها مغزاها العميق ! لقد أردت منذ فترة شراء جهاز راديو كلاسيكى، مثل راديوهات زمان، ولكن بمواصفات حديثة، مثل امكانية استقبال موجات الـ «إف. إم» ، والتعامل مع تقنية البلوتوث...إلخ. وقادنى البحث إلى المصانع الصينية التى تنتج هذا النوع من الراديوهات، وتسوقه – من خلال الانترنت- عبر شركات التجارة الإلكترونية إلى كل أنحاء العالم. فوجدت أولا أن هناك مئات المصانع التى تنتجها !ففرحت بذلك الاكتشاف، وعندما أخذت فى طلب الراديو، وجدت أن الغالبية العظمى من تلك المصانع، تصنع تلك الراديوهات كمنتج واحد من منتجات إلكترونية هائلة العدد! ولكننى فوجئت بمشكلة عويصة أخرى، وهى أن الحد الأدنى لعدد الوحدات «اى الراديوهات» التى يمكن طلبها، لا يقل فى الأغلب عن عدد معين قد يكون عشرة، أو مائة، أو مائتين! إلى أن عثرت على مصنع يمكن أن يبيع وحدة واحدة «اى راديو واحد»! وبمجرد أن طلبته من خلال إحدى شركات التسويق الإلكترونى «الصينية أيضا!» وصلنى فى القاهرة بعد نحو عشرة أيام. وهو الآن موجود على مكتبى بالمنزل، اضبطه غالبا على موجات البرنامج الموسيقى! لقد فهمت لماذا توصف الصين اليوم بأنها «مصنع العالم»، وأرجو أن يجيبنى متخصص: ما الذى لا يصنع اليوم فى الصين، كما أتمنى أن يسافر بعض خبرائنا وكوادرنا ليتلقوا العلم هناك!.

*نقلاً عن "الأهرام"

arabstoday

GMT 19:33 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 19:29 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 14:05 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

شاعر الإسلام

GMT 14:02 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 13:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

حذارِ تفويت الفرصة وكسر آمال اللبنانيين!

GMT 13:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أين مقبرة كليوبترا ومارك أنطوني؟

GMT 13:52 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا نتعلم من الصين ماذا نتعلم من الصين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab