ضربة إسرائيلية ضد إيران

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

 العرب اليوم -

ضربة إسرائيلية ضد إيران

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 استيقظت صباح أمس السبت، مبكرا كعادتى، فى الخامسة فجرا.. لأكتب "كلماتى" للأهرام! ففوجئت، وأنا أستطلع أخبار الصباح، بفيضان أخبار احتل مقدمة كل القنوات عن "ضربة جوية" وجهتها إسرائيل صباحا إلى إيران، وشمل كل الميديا العربية والأجنبية بلا استثناء. ولا غرابة فى ذلك، فالخبر كان متوقعا منذ فترة طويلة. وكان رأيي، الذى كررته مرارا، أن إيران تتجنب المواجهة الحاسمة مع إسرائيل. واليوم أقول إن الرد الإسرائيلى (أو ما سمى الضربة الإسرائيلية) جاء أيضا محسوبا بدقة.. فالعملية كانت قصيرة، أطلق عليها الإسرائيليون "أيام الرد"، بدأت فى الثانية فجرا، فى ثلاث موجات، شاركت فيها ماذكر أنه "مئات الطائرات" الإسرائيلية.

واستغرقت- وفق ما نقلت النيويورك تايمز عن مسئولين إسرائيليين- أربع ساعات فقط، تم فيها ضرب نحو 20 موقعا عسكريا، خاصة نظام الدفاع الجوى الإيرانى، ومصانع إنتاج الصواريخ الباليستية. ولم يشمل الهجوم الإسرائيلى منشآت نفطية أو نووية، وساد الهدوء بشكل عام المناطق المدنية، بما فيها شوارع طهران نفسها، كما ظهر على شاشات التليفزيون. كيف أفهم ذلك الذى حدث ...؟ فى تقديرى أننا نشهد الجانب المقابل لمظاهر الهجوم "الرمزى" الذى قامت به إيران ضد إسرائيل، فى عمليتى "الوعد الصادق" فى أبريل وأكتوبر 2024، والتى كانت بلا حصيلة تقريبا، والتى رأيت فيها إيران "نمرا من ورق" (24/10/13). غير أننى أرى أن الهجوم الإسرائيلى صباح أمس على إيران كان أيضا هجوما "رمزيا"، ولكن على الطريقة الإسرائيلية! أما الضرب الحقيقى، فهو فى حرب الإبادة الإجرامية الوحشية التى ارتكبها ولايزال يرتكبها العنصريون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطينى، ضد كل البشر، وكل الحجر، وضد الشعب اللبنانى، والتى لاتزال تقابل بدعم شائن من الولايات المتحدة، وصمت مخجل من أطراف أخرى عديدة لا تخفى على أحد!

arabstoday

GMT 19:33 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 19:29 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 14:05 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

شاعر الإسلام

GMT 14:02 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 13:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

حذارِ تفويت الفرصة وكسر آمال اللبنانيين!

GMT 13:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أين مقبرة كليوبترا ومارك أنطوني؟

GMT 13:52 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة إسرائيلية ضد إيران ضربة إسرائيلية ضد إيران



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab