نبوءة السيسي

نبوءة السيسي

نبوءة السيسي

 العرب اليوم -

نبوءة السيسي

د.أسامة الغزالي حرب

الحادث الإرهابى البشع الذى شهدته باريس يوم الأربعاء الماضى وأودى بحياة 20 شخصا، على رأسهم أربعة من رسامى الكاريكاتير ورئيس التحرير فى صحيفة «شارلى إبدو» هز فرنسا وأوروبا كلها، وركز الأنظار- بشكل لا سابق له - على خطورة التطرف الدينى باسم الإسلام.

 غير أن تلك الأحداث الدامية لفتت انتباه العديد من المعلقين السياسيين فى أوروبا إلى الدعوة التى أطلقها الرئيس السيسى- منذ أقل من أسبوعين- فى احتفال الأزهر بالمولد النبوى، إلى ما سماه ثورة دينية تنقذ «الدعوة» الإسلامية من الشوائب التى لحقت بها. ففى صحيفة واشنطن تايمز كتب الكاتب تشارلز أورتيل مقالا بعنوان «هل سوف تطلع مصر أمريكا على كيفية الانتصار فى الحرب على الجهاد الإسلامى الراديكالى» يقول فيه إن أكبر حدث لم تتم تغطيته على نحو ملائم حتى الآن فى وسائل الإعلام الكبرى، يحدث الآن فى مصر، حيث يهاجم الرئيس عبدالفتاح السيسى الأسباب العميقة للصراع بين بعض المنتمين للإسلام، وبين القوى المدافعة عن الحرية، فى تحد للرئيس أوباما. و كما قال الكاتب بالنص «إن حديث السيسى إلى رجال الأزهر بالقاهرة فى أول يناير الماضى لهو تطور مذهل، يجب أن يقرأ، ويجب أن ينشر، ويجب أن ينال الانتباه الذى يستحقه بشدة»... إن الرئيس المصرى، على عكس مستر أوباما يقتنص الفرصة نحو العظمة، وعلينا أن نلحق به، ونهب من أجل الحرية، ورفض البربرية». من ناحية أخرى، وعلى أكثر من موقع على الإنترنت يرد فيديو كليب متضمنا الفقرة من خطاب السيسى- مصحوبة بترجمة للإنجليزية- وهو يقول: مش معقول يكون الفكر اللى بنقدمه يدفع هذه الأمة بالكامل لأن تكون مصدرا للقلق و الخطر وللقتل والتدمير فى الدنيا كلها، مش ممكن يكون الفكر ده إللى تم تقديس نصوصه وأفكاره على مئات السنين، وأصبح الخروج عليه صعبا لدرجة أن نعادى الدنيا كلها، وهل الواحد وستة من عشرة مليار هايقتلوا الدنيا كلها اللى فيها سبعة مليار لكى يعيشوا هم؟ مش ممكن الكلام ده «وينهى السيسى حديثه بصيحته إحنا محتاجين ثورة دينية. هل كان السيسى يتنبأ بما سوف يحدث بعد حديثه بأسبوعين؟ هذا ماجعلهم يتنبهون الآن.

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبوءة السيسي نبوءة السيسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab