من عويس إلى محلب
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

من عويس إلى محلب!

من عويس إلى محلب!

 العرب اليوم -

من عويس إلى محلب

د.أسامة الغزالي حرب

لا اعتقد ان كثيرين يمكن أن يختلفوا مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب حول سياسته الحازمة فى تطوير منطقة « وسط البلد » بالقاهرة، سواء بإخلائها من طوفان الباعة الجائلين .

 أو برفع كفاءة الطرق والتشجير والإنارة وإزالة المخلفات...إلخ. غير ان المهندس محلب لن يختلف ايضا مع القول بأن أهم مافى « وسط البلد » سوف يظل هو عماراتها ومبانيها التى يمثل بعضها تراثا معماريا ثمينا لايقل عن مثيله فى عواصم أوربا الكبرى، ولكنه تعرض لإهمال شائن. فى هذا الإطار وصلتنى – منذ فترة- رسالة من د. إبراهيم عويس ، الاقتصادى الأمريكى الشهير، المصرى الأصل والحريص دوما على متابعة أحوال بلده الأم. الرسالة قصيرة وسوف أترجم هنا جزءا منها، ومستعد لأن أرسل صورة منها للمهندس محلب.يقول د. عويس: تمتلك مصر ثروة عقارية هائلة فى قطاع البناء، ولكنها ثروة خاملة بسبب قوانين الإيجارات غير العادلة....وكمثال على ذلك خذ حالة واقعية لشقة فى منطقة «رشدى» بالإسكندرية تتكون من سبع حجرات نوم وأسقف عالية وأرضيات من الرخام الإيطالى وحمامين. إن إيجارها ثابت عند قيمته وقت إنشائها عام 1943 والذى كان «سبعة جنيهات». فى ذلك الوقت فإن الجنيهات السبعة كانت تساوى 35 دولارا(حيث كان الدولار يساوى 20 قرشا، أو ريالا!) وفى ذلك الحين أيضا فإن ال35 دولارا كان يمكن ان تشترى بها أوقية ذهب، أما الآن فإن أوقية الذهب تساوى 11695 جنيها مصريا، فى حين أن إيجار الشقة ثابت عند الـ7 جنيهات والتى يمكن بالكاد أن تشترى اليوم «بطيخة» صغيرة، مع إعطاء المستأجرين حق الإقامة فى شققهم المؤجرة وكذلك أبناؤهم أو أى من كان يعيش معهم ماداموا يدفعون الإيجار(الـ7 جنيهات) إلى ان تصبح الشقة أو العمارة غير قابلة للعيش فيها، ونتيجة لذلك فإن الأراضى الثمينة فى مصر اصبحت عديمة القيمة. أما الحل الذى يقترحه د. عويس فهو بالقطع تغييرهذه الأوضاع ولكن بشكل تدريجى يعيد للثروة العقارية المصرية قيمتها، ولا يتعامل مع المؤجرين بشكل عنيف أو مفاجئ.

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من عويس إلى محلب من عويس إلى محلب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab