الوضاعة
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الوضاعة !

الوضاعة !

 العرب اليوم -

الوضاعة

د.أسامة الغزالي حرب

أعتذر بشدة للقارئ الكريم عن استخدام هذه الكلمة، التى لم أجد أفضل منها للدلالة عما أنوى الحديث عنه. الوضاعة فى اللغة العربية هى الدناءة و الانحطاط !

 ولكن أى تعبيرآخر يمكن أن يسعفنى لوصف الذين يتشفون فى مقتل شهدائنا الأبرار فى سيناء،والذين توزعوا بين ربوع مصر كلها ، وكان منهم المسيحيون والمسلمون، الضباط والجنود، الأغنياء والفقراء، ولكنهم جميعا أبناؤنا وفلذات أكبادنا الذين افتدوا بأرواحهم و دمائهم وطنهم الحبيب :مصر! أى تعبير آخر يمكن أن أصف به تصريحات المدعو “يسرى حماد” الذى يوصف بأنه قيادى فى حزب “الوطن” السلفى التابع للإخوان، والذى أنكر أصلا وقوع المذبحة الآثمة فى سيناء قائلا” إن منع الصحفيين من الدخول، وتقطع وسائل الاتصال فى سيناء، فى الوقت الذى ينقل فيه تليفزيون ليبيا أخبار مقتل أبنائنا الذين يقاتلون ألى جانب حفتر عميل الأمريكان”! أى تعبير غير الوضاعة أصف به المدعو “وليد شرابى” المتحدث باسم التجمع الإخوانى المحظور “قضاة من أجل مصر”! الذى كرر نفس الكلمات الشائنة مرددا على “الفيس بوك” :”العسكر يلقون بأبناء الشعب ....فى معركة ليبيا رغبة فى الانقلاب على ثورة ليبيا ايضا ... وعندما تعود جثث القتلى من هذه المعارك يطلقون أبواق الإعلام للحديث عن أنهم ماتوا فى حوادث إرهابية، ويقيمو لهم الجنازات العسكرية” . أى تعبير غير الوضاعة يمكن أن أصف به من تقدم باسم “الإعلامية” آيات عرابى التى تحدثت عن “إعلام العسكر” الذى نشر اسم حفيد المشير الراحل أبو غزالة ضمن شهداء سيناء، ثم خرج عمرو الليثى ليعلن أن اسرة أبو غزالة نفت استشهاد ابنهم فى الحادث ، ولكنها تعمدت الكذب وإخفاء بقية الرواية وهى أن من توفى ابن شقيق أبو غزالة و ليس حفيده (الذى يحمل أيضا نفس اللقب ، وهو أيضا ضابط بالجيش!) فأى خطأ فادح وقع ، وما الفارق أن يكون جد الشهيد أو عمه؟

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضاعة الوضاعة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab