أوهام إخوانية

أوهام إخوانية !

أوهام إخوانية !

 العرب اليوم -

أوهام إخوانية

د.أسامة الغزالى حرب

أتمنى ان يطلع اكبر عدد من القراء على الحديث المهم الذى اجرته صحيفة «المصرى اليوم» مع د. عزام التميمى، الفلسطينى- البريطانى المقيم فى لندن، والذى هو أحد الكوادر القيادية فى التنظيم الدولى للإخوان.
وسوف أورد هنا «مقتطفات» مما قاله :«لاتوجد شرعية دون عودة مرسى إلى الحكم، والتراجع عن نتائج الانقلاب، وعودة مجلس الشورى، ودستور 2012. مرسى هو الرئيس الشرعى والمنتخب، ولازم يرجع رئيس كما كان والشعب هو من يقرر بقاءه أو تنحيته». وعن الهدف من اجتماع بروكسل الأخير :«توحيد الصف الثورى، وتجاوز المرحلة الحرجة، والعمل على الجلوس للحوار، واستكمال ثورة يناير ، وتجميع اكبر عدد ممكن من معارضى النظام». وعن رفض المحكمة الجنائية الدولية لدعاوى الإخوان ضد مصر :«قرار مسيس، والمحكمة تخضع لقوى عالمية، ولكن هذا ليس نهاية المطاف» اما عن التحقيق الذى تجريه السلطات البرطانية حول الإخوان، فإنه متأكد من عدم جدوى هذا التحقيق و نتائجه بسبب :«معرفة الحكومة البريطانية يقينا وقناعتها بعدم صحة ماينسب للإخوان من اتهامات بالإرهاب وممارسة العنف» ...«والكلام عن أن أمريكا تدعم الإخوان لايستحق الرد، فهو أسخف من السخف ذاته!« هذا كله يستحق التعليق السريع: أولا أقول من أنت ياسيد تميم حتى تسمح لنفسك بأن تقول:«مرسى لازم يرجع»!! وكذلك الشورى ودستور 2012 (؟!) إن ذلك هو السبب الرئيس وراء خروج ملايين المصريين فى ثورتهم (وليس انقلابهم) للإطاحة بحكم الإخوان، فهم يرفضون أن يحكموا بواسطة تنظيم دولى، له مصالحه و ارتباطاته وقياداته الخارجية! المصريون، الذين هم من أوائل «الدول» فى التاريخ لم يكن ممكنا أن يقبلوا بحكم تنظيم عابر للقوميات لا يفهم ولا يدرك عمق و أهمية «الدولة» المصرية!. والذى أطاح بحكم الإخوان هو ثورة شعبية كاسحة استجاب لها الجيش، ولم تكن انقلابا كما تكذبون وتصدقون أنفسكم، وبنفس الإصرار نرفض أى تدخلات مشبوهة تريد أن تسرق الثورة المصرية. أما إطمئنانك لنتائج التحقيق البريطانى فى أنشطة الإخوان، وتكذيبك لدعم أمريكا لهم، فلأنك تعلم بالقطع علاقتهم التاريخية القديمة ، منذ مولدهم بالإسماعيلية عام 1928 بالمخابرات البريطانية، ثم الأمريكية، وأتفهم آمالك فى ألا يضحوا بعملائهم القدامى!

 

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوهام إخوانية أوهام إخوانية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab