أبراج الكهرباء

أبراج الكهرباء

أبراج الكهرباء

 العرب اليوم -

أبراج الكهرباء

د.أسامة الغزالى حرب

ليس العنف والتخريب والقتل مجرد سمة أساسية للنشاط السياسى للإخوان، منذ الأيام الأولى لمولدهم منذ ما يقرب من تسعين عاما، وإنما هو سمة متجددة

و"مبدعة"، وباحثة عن كل ماهو جديد ومبتكر فى تلك المجالات! وهم يعتبرون أن وجودهم خارج السلطة مبرر كاف لذلك العنف و التخريب بمنطق : إما أن نحكمكم أو نقتلكم. وهم لا يتوقفون عن تجديد أساليب عنفهم وقتالهم ل"أعدائهم" والتى أخذوا مؤخرا يكثفون أحد أنواعها ، القديمة الجديدة، وهى إتلاف وتعطيل و تدمير أبراج الضغط العالى الكهربية المنتشرة فى أنحاء البلاد من أقصاها إلى أقصاها، فى الصحارى و فوق الطرق السريعة و فى الحقول المترامية الأطراف. لقد اكتشفوا أنها هدف سهل، يصعب حمايته لتعدده ولوجود أعداد كبيرة منه فى مناطق غير مأهولة، والأهم من ذلك مايترتب عليه من قطع للتيار الكهربى بما يؤدى إليه من من خسائر، فضلا عما يسببه من ضيق و سخط من المواطنين ضد الحكومة أو الدولة على نحو يصعب تجنبه. فى مواجهة تلك الجريمة و تأثيرتها السلبية العديدةـ تلقيت من اللواء مهندس محمد السيد الخولى خطابا يحمل إقتراحا محددا، أرجو أن تأخذه السلطات المعنية بالإعتبار، وهذا نصه بعد الديباجة :

لما كانت الأعمال الإجرامية التى يقوم بها بعض الجهلاء و المغرر بهم قد توحشت فأصابت ودمرت القليل من أبراج الكهرباء، فإننى أتقدم بالإقتراح الآتى:

أولا، إحاطة البرج بدائرة من السلك الشائك من حلقات "الكونسرتينا" المثبتة فى الأرض بزوايا حديد. ثانيا، زرع ألغام مضادة للأفراد، داخل كل دائرة حماية، يفضل أن تكون من النوع الشرافيل لـ 10% من الأبراج، بواقع لغم لكل برج. ثالثا، يستثنى من الألغام الأبراج داخل القرى و المدن، حيث تخضع للحراسة الدائمة 24 ساعة يوميا. رابعا: توضع لوحات إنذار من الألغام على السلك الواقى، كما يتم التحذير و الإعلام بمنع الإقتراب من الأبراج, خامسا، أعمال الصيانة للأبراج تتم بالتنسيق مع المسئولين.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبراج الكهرباء أبراج الكهرباء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab