نعم لتدخل محسوب في اليمن
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نعم لتدخل محسوب في اليمن؟

نعم لتدخل محسوب في اليمن؟

 العرب اليوم -

نعم لتدخل محسوب في اليمن

مكرم محمد أحمد

أعتقد أن مسئوليتنا القومية والوطنية تلزمنا أن نكون عند مستوى المسئولية، نفى بتعهداتنا والتزاماتنا ان كنا نعتقد بالفعل أن أمن الخليج جزء من أمن مصر

وأن الأمن القومى مسئولية عربية جماعية ينبغى ألا نتنصل من أعبائها مهما يكن حجم التحديات التى تواجهنا، لأننا عندما ندافع عن باب المندب ندافع عن أمن مصر وعن سلامة الملاحة فى قناة السويس، وعندما نقف الى جوار أشقائنا فى السعودية والخليج كما وقفوا الى جوارنا فى شدتنا، فاننا نقف فى الحقيقة مع أنفسنا، نعزز تضامننا العربى ونوثق مصيرنا المشترك.

وأظن أن ظروف الستينيات التى خلقت هاجس اليمن فى نفوس أغلبية المصريين قد اختلفت على نحو جذرى، بما يجعل تكرار تجرية قواتنا المسلحة فى اليمن أمرا يكاد يكون مستحيلا، خاصة أن مصر والسعودية يقفان فى خندق واحد دفاعا عن الشرعية وردعا للإرهاب، كما ينبغى ألا يدخل ضمن مهامنا فى اليمن أن تذهب قواتنا الى مناطق الشمال الوعرة فى صعدة وما حولها لنضرب الحوثيين فى عقر دارهم، هذه مهمة حرب ينبغى أن نترفع عنها، لأن الهدف الاستراتيجى من عملية التحالف هو إرغام الحوثيين على احترام الشرعية، وسحب قواتهم الى الشمال، وإلزام كل الأطراف الجلوس الى مائدة تفاوض بحثا عن صيغة صحيحة تلم شمل الجميع.

واذا كانت قواتنا المسلحة، خاصة قوات التدخل السريع، يمكن أن تضطلع بحماية منطقة باب المندب ومدينة عدن فى مهمة محددة وخلال فترة زمنية محددة تعود بعدها سالمة باذن الله الى مصر فلابأس ولاضرر، خاصة أنها سوف تحظى بترحيب واسع من الشوافع سكان اليمن الجنوبى الذين يعتنقون المذهب المالكى، ويقدرون للمصريين دورهم التاريخى فى تحرير الجنوب من سطوة الاستعمار البريطانى من خلال عملية صلاح الدين التى ساعدت سكان الجنوب على تحرير أراضيهم، ابتداء من ولاينى دثينة ويافع فى الداخل وصولا الى أبين والفضلى ومدينة عدن، وجميعها مناطق سهلية ساحلية يسكنها شعب مسالم تختلف تماما عن الشمال الزيدى بجباله الوعرة وقبائله المقاتلة.

وفضلا عن مناصرة أشقائنا العرب الذين نصرونا فى محنتنا، ثمة مسئولية سعودية مصرية خليجية مشتركة تلزم الجميع بالحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله، ومساعدته على تنمية حياته وانقاذه من مصير بائس يمكن أن يجعل منه دولة فاشلة.

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم لتدخل محسوب في اليمن نعم لتدخل محسوب في اليمن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab