مصر 2030 الأمل والواقع

مصر 2030 ..الأمل والواقع؟

مصر 2030 ..الأمل والواقع؟

 العرب اليوم -

مصر 2030 الأمل والواقع

مكرم محمد أحمد

لا جدال فى صحة الأهداف التى حددتها استراتيجية التنمية المصرية المستدامة التى أعدتها وزارة التخطيط وصولا لعام 2030، بحيث يتحقق الرخاء وينعدم العوز والفقر المدقع، وتقل نسبة الفقراء إلى النصف، وتصل خدمات الصحة والتعليم والإسكان إلى درجة مقبولة من الإتاحة والجودة دون تمييز، وتتعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية، وتصبح قادرة على تلبية متطلبات موقعها العبقرى على مفترق الطرق والحضارات.

ولا جدال فى أن تحقيق هذه الاستراتيجية يتطلب الالتزام بتنفيذ برامج عمل ومشروعات يحدد أولوياتها خطة واضحة تتكامل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية، تواجه تحديات مصر الراهنة وتحسن استثمار إمكاناتها وطاقتها، وتخضع لعملية متابعة دقيقة مستمرة ترصد العقبات وتتابع مؤشرات التقدم على كل المحاور،بحيث ترتفع معدلات التنمية الراهنة(4.2%) إلى حدود(10%) مع عام 2020 فى ظل اقتصاد تنافسى متنوع ومتوازن يعتمد على الابتكار والمعرفة، وتتوزع فيه ثمار التنمية على كل فئات الشعب المصري، ويوفر آليات اجتماعية وقانونية لحماية كل مواطن من مخاطر الحياة، ويتيح لكل مصرى فرص التعليم والثقافة والتدريب بجودة عالية دون تمييز، ويكفل لهم الحق فى حياة صحية آمنة وسليمة ترفع مستويات الأعمار إلى 75عاما، وتقلل وفيات الأطفال إلى حدود 1% بدلا من 27%، تقضى نهائيا على التهابات الكبد الوبائي، ترفع حجم المؤمن عليهم صحيا إلى حدود 100%. وطبقا لمؤشرات التقدم تعد استراتيجية التنمية المصرية حتى عام 2030 بالارتقاء بنصيب الفرد من الناتج الوطنى إلى حدود 4آلاف دولارعام 2020 ترتفع إلى 10آلاف دولار عام 2030، وتهبط بنسب الفقر إلي22% عام2020 لتصل إلي15%عام 2030، كما تهبط بمعدلات التضخم إلى حدود 8% ومعدلات البطالة إلى حدود 10%، وترفع نسبة مشاركة المرأة فى قوة العمل إلى حدود75% عام 2030، وتزيد حجم الاستثمارات الأجنبية إلى 15مليار دولار بدلا من 6.5مليار دولار الآن.

وبالطبع فإن تحقيق هذا المؤشرات يرتبط بتنفيذ اكثر من 73مشروعا قوميا، اهمها محور قناة السويس وتنمية 4ملايين فدان جديدة وإكمال تنمية سيناء وإنشاء جيل جديد من المدن الجديدة وتطوير الصناعات الثقيلة إضافة إلى التوسع فى مشروعات التنمية المتوسطة والصغيرة..ولا أظن أن هذه الخطة الطموح يمكن أن تحقق أهدافها دون تطويرشامل لقوانين الاستثمار، وإصلاح حقيقى للبيروقراطية الحكومية تقلل حجمها وتزيد فاعليتها، وتطوير شامل لمناهج التعليم وتأهيل المدارس ودعم الموهوبين والمتفوقين وقبل ذلك كله نظام صارم للثواب والعقاب.

arabstoday

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 06:36 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:34 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:31 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر 2030 الأمل والواقع مصر 2030 الأمل والواقع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab