ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير

ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير؟!

ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير؟!

 العرب اليوم -

ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير

مكرم محمد أحمد

نجح الارهاب فى توجيه ضربتين قاسيتين على جبهة سيناء استهدفتا كمائن الأمن والقوات المسلحة فى عمليتين كبيرتين هزتا مشاعر المصريين الى الأعماق،

 كما تمكنت جماعة الاخوان الارهابية من أن تحول شبكة الكهرباء المصرية الى فريسة سهلة بارتكاب عدد من الجرائم، استهدفت أبراج الكهرباء التى تحمل التيار الى مناطق حيوية واستراتيجية آخرها مدينة الانتاج الاعلامى فى 6 أكتوبر، بما يؤكد خطورة الطابور الخامس الذى يعمل لحساب الجماعة ولا يزال طليقا ينسف ويخرب ويدمر!

والواضح من تصريحات المسئولين عن الكهرباء التى تتذرع بكثرة أعداد الأبراج، ووعورة بعض المناطق القائمة عليها، وغلاء كلفة حمايتها، إننا لا نملك بعد خطة شاملة لمواجهة هذا الخطر الذى يمكن أن يتفاقم ويسبب كوارث وخسائر ضخمة، فضلا عن آثاره الصعبة على الروح المعنوية لجموع المصريين، مع أن المطلوب أولا تشديد الحراسة على الأبراج المقامة فى مناطق التماس بين نهايات العمران فى الدلتا والصعيد وبدايات المناطق الصحراوية والجبلية، التى أصبحت الأبراج المقامة عليها مرتعا واسعا وسهلا لعمليات تخريب الجماعة، يتسللون ليلا أو نهارا من أقرب المدن والمناطق المعمورة الى مواقع محددة لعدد من الأبراج يدركون خطورتها ولا تشكل حمايتها مهمة صعبة أو مستحيلة، لكن معظم مسئولينا لا يزالون مع الأسف يفكرون من داخل الصندوق..، ولهذا تعذر عليهم ادراك أن هذين البرجين على وجه التحديد يشكلان أهدافا مهمة للجماعة الارهابية، يمكن تحويلهما الى شرك خداعى ومصيدة للمخربين!

وما ينبغى أن نعرفه على وجه اليقين، أن نجاح الجماعة الارهابية فى تحقيق هذه الأهداف دون أن نتمكن من ضبط المتهمين الحقيقيين، يمكن أن يغريها على التصعيد المستمر لعملياتها فى اطار خطة مرسومة تستهدف ترويع المصريين وزرع الاحباط فى نفوسهم، يمكن أن تنطوى على عمليات تدمير واسعة وخطط اغتيال للعديد من الشخصيات هدفها تفكيك الجبهة الداخلية، وتشجيع الخلايا النائمة على العمل، وجذب المزيد من المتطوعين الى العمل السرى التخريبى، ورفع معنويات الطابور الخامس الذى ينشط فى جمع المعلومات، ويؤدى مهام لوجيستية خطيرة تساعد على نجاح هذه العمليات..، وما لم ندرك جميعا ابتداء من أكبر رأس الى أصغر مواطن أن الجماعة لا تزال تحلم بالعودة الى السلطة وتخطط لهذا الهدف وتعمل من أجل تحقيقه، فلن نستطيع أن نقطع الطريق على هذا المخطط الشرير الذى يتحتم ضربه قبل أن تستفحل آثاره.

 

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية
 العرب اليوم - رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab