ما يجوز ولا يجوز في المصالحة العربية

ما يجوز ولا يجوز في المصالحة العربية!

ما يجوز ولا يجوز في المصالحة العربية!

 العرب اليوم -

ما يجوز ولا يجوز في المصالحة العربية

مكرم محمد أحمد

ليست لدينا مشكلة مع قطر ولا مصلحة لنا ألبتة فى عدائها،و لم نكن أبدا من ابتدأ العدوان، و لم يحدث أن وقع تدخل مصرى فى الشأن الداخلى لقطر،

 و ان حدثت بعض التجاوزات الاعلامية التى أساءت الى السيدة موزة حرم الأمير السابق حمد وأم الأمير تميم من نفر اعلامى محدود، ولكن بعد أن عيل صبر المصريين وتجاوزت قطر فى عدوانها على الشعب المصرى كل الحدود، وأصبح استهداف أمن مصر هو شاغل حكامها، يدفعهم إلى أن يسافروا آلاف الأميال ليكون لهم موطئ قدم فى غزة أو ليبيا، يمكنهم من توجيه طعناتهم عن قرب إلى أمن مصر وشعبها، لانه رفض حكم جماعة الاخوان المسلمين، والأمر المؤكد أن غالبية المصريين يدعمون بقوة حرص العاهل السعودى الملك عبدالله على وحدة دول الخليج ليكون هناك خليج واحد فى مواجهة تهديدات داعش وتآمر طهران، كما يباركون عزمه على تحقيق وحدة الصف العربى، وتعزيز سبل التضامن والعمل العربى المشترك على أمل أن يتوحد العرب فى جبهة قوية تقدر على مواجهة أخطار الإرهاب، الذى لا تتوقف تهديداته عند دولة بعينها ولكنها تطال الجميع..، ولا أظن أن المصريين يمانعون فى أن يمدوا حبال الصبر فترة أخرى إلى أن يتمكن حكماء الخليج من بلورة مبادرتهم وإلزام قطر بتغيير سياساتها تجاه مصر،بحيث تتحقق بالفعل وحدة الصف العربى من خلال مصالحة جادة لا تنهض على تبويس اللحى، وإنما تقوم على احترام ارادات الدول العربية ورفض التدخل فى الشأن الداخلى لأى منها، والوقوف صفا واحدا فى مواجهة الارهاب، وعدم اعطائه ملاذا أمنا و الامتناع عن تمويل جماعاته، ورفض إيواء المجرمين الذين ارتكبوا جرائم فى حق أوطانهم، بحيث تنعقد القمة العربية العادية فى مارس المقبل فى مناخ جديد يعطى بشارة أمل لشعوب الأمة العربية بأن غدا سوف يكون أفضل حالا..، وأظن أنه ما من دولة عربية خليجية أو غير خليجية وفى مقدمة الجميع السعودية، يمكن أن توافق على أن تتحول المصالحة الخليجية إلى مظلة وستار لاستمرار عدوان قطر على الأمن المصرى، بدعوى أحقية قطر فى استقلال سياساتها الخارجية عندما لا يكون الأمر متعلقا بأى من دول الخليج!

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يجوز ولا يجوز في المصالحة العربية ما يجوز ولا يجوز في المصالحة العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab