ليست مهمة وزير الري

ليست مهمة وزير الري

ليست مهمة وزير الري

 العرب اليوم -

ليست مهمة وزير الري

مكرم محمد أحمد

لا يدخل فى مهام وزير الرى المصرى د. حسام مغازى أن يدافع عن حق إثيوبيا فى عدم إدراج حصة مصر المائية فى اتفاق المبادئ الذى وقعه الرؤساء الثلاثة فى الخرطوم،

 بدعوى أن إثيوبيا لم توقع على اتفاقية مصر والسودان عام 59 التى حددت حصة مصر المائية فى حدود 55 مليار متر مكعب، فكيف لها ان توقع على هذه الحصة فى اتفاق المبادئ!اننى لا اشكك فى حسن نيات الوزير، ولكننى أطالبه بأن يكون أكثر إيمانا بأن حصة مصر فى مياه النيل حق أصيل تضمنه اتفاقات دولية لاتزال سارية المفعول لا ينسخها أو يلغيها اتفاق المبادئ، كما أطالبه بأن يؤكد دائما ثبات حق مصر الذى يقنن واقعا يفرض نفسه منذ آلالف السنين، جعل من نهر النيل منذ بدء الخليقة شريان الحياة الوحيد لمصر.واتمنى لو ان وزير الرى تعلم من الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يصر فى كل لقاء ومناسبة مع الاثيوبيين، على ضرورة ترجمة حسن النيات والتصريحات الطيبة حول عدم الاضرار بمصالح مصر المائية فى اتفاقات قانونية ملزمة تقضى على جوانب القلق وتبث الطمأنينة فى نفوس المصريين وتترك إرثا من التفاهم والتعاون المشترك لان مصر، كما قال السيسى بعد توقعيه اتفاقية المبادئ، تعيش فى إقليم جاف جعل من النيل مصدر حياتها الوحيد بينما تتساقط على دول المنبع كميات هائلة من الأمطار تتجاوز 1660 مليار متر مكعب تأتى من عند الله لتصل منذ آلالف السنين إلى مصر، تشكل شريان الحياة لشعب عظيم بنى حضارته على ضفاف النهر.

وليتأمل وزير الرى المصرى أبعاد اللقاء الذى حدث بين الرئيس السيسى والرئيس الاثيوبى مولاتوتشومى عندما أكد الرئيس الاثيوبى فتح صفحة جديدة فى علاقات البلدين تقوم على بناء الثقة وتحقيق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة، وان سد النهضة لن يؤثر على حصة المياه المتدفقة على دول المصب بعد تشغيل التروبينات الخاصة بالسد، وجاء رد السيسى مرة آخرى يشكر الرئيس الاثيوبى ويؤكد فى الوقت نفسه اهمية ترجمة حسن النيات إلى اتفاقيات ملزمة للجميع لان هناك حقوقا تتعلق بحياة شعب عظيم يشكل النيل شريان حياته الوحيد.

arabstoday

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست مهمة وزير الري ليست مهمة وزير الري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab