قوة عربية مشتركة لمقاومة الإرهابلماذا

قوة عربية مشتركة لمقاومة الإرهاب..لماذا؟

قوة عربية مشتركة لمقاومة الإرهاب..لماذا؟

 العرب اليوم -

قوة عربية مشتركة لمقاومة الإرهابلماذا

مكرم محمد أحمد

جزء من مشكلة الارهاب فى العالم غياب الارادة السياسية للمجتمع الدولى ممثلة فى قوى الغرب والأمريكيين، الذين يصر معظمهم على استخدام الارهاب فزاعة تبتز أمن الدول العربية!،

 ويعتمدون معايير مزدوجة تجعل ارهاب داعش فى سوريا والعراق غير ارهاب داعش فى ليبيا!، وما من شك أن تقاعس المجتمع الدولى ممثلا فى مجلس الأمن عن الاستجابة لمطالب مصر وليبيا رغم خطورة سيطرة داعش على ليبيا، وأثر ذلك على أمن مصر وأمن دول شمال إفريقيا وأمن البحر الأبيض والأمن الأوروبي، يؤكد حاجة العرب الى انشاء قوة تدخل عربية تحمى العالم العربى من سيطرة الارهاب على مقدراته، كما أن تقاعس المجتمع الدولى عن مواجهة منظمة بوكو حرام النيجيرية أدى الى توغل بوكو حرام التى تهدد الآن أمن نيجيربا والنيجر وتشاد ومالى وصولا الى غانا، وتدفع الدول الإفريقية الى التفكير فى انشاء قوة إفريقية موحدة، تتولى مسئولية الحرب على منظمات الارهاب التى تهدد دول القارة السمراء.

ولو أن كلا من الافارقة والعرب نجحوا فى تشكيل قوة عسكرية مشتركة تتولى الحرب على الارهاب فى حدود مناطقهم، لما أصبح فى وسع الغرب والأمريكيين فرض معاييرهم المزدوجة!، واستخدام الارهاب أداة سياسية لابتزاز أمن الدول الأخري!..، ولهذا السبب وحده يقاوم الغرب والأمريكيون أى مشروع عربى أو إفريقى يستهدف انشاء قوات خاصة لمحاربة الارهاب كى يبقى الأمر حكرا على الغرب والأمريكيين، لكن تقاعس مجلس الأمن عن اتخاذ الاجراءات الواجبة لحماية الشعب الليبى من بطش هذه الجماعات المسلحة يشكل حافزا مهما لضرورة انشاء قوة عربية مشتركة، خاصة أن العرب يملكون فى اتفاقية الدفاع المشترك الأساس القانونى الذى يمكن أن ينظم عمل هذه القوات، كما يملكون عددا من التجارب التى اعتمدت على تدخل عسكرى مشترك فى بعض المناطق والأزمات العربية، شريطة أن تبقى هذه القوات المشتركة تحت امرة الجامعة العربية، وتحظى بتأييد مصرى سعودى اماراتى يفتح الأبواب لكل من يريد المساهمة، وأن يمتنع على هذه القوات التدخل فى الشأن السياسى والداخلى لأى من الدول العربية، ويكون لها مدونة سلوك تحدد ما يجوز وما لا يجوز ممارسته فوق أى أرض عربية، لا تناقض الشرعية الدولية، ويبقى وجودها ورحيلها رهنا بقبول شعبى يعطيها شرعية العمل فوق أى أرض عربية.

 

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة عربية مشتركة لمقاومة الإرهابلماذا قوة عربية مشتركة لمقاومة الإرهابلماذا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ناصيف زيتون يشوّق الجمهور لأغنيته الجديدة بطريقة مميزة
 العرب اليوم - ناصيف زيتون يشوّق الجمهور لأغنيته الجديدة بطريقة مميزة

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab