قطر تواجه مناخا مختلفا في واشنطن

قطر تواجه مناخا مختلفا في واشنطن!

قطر تواجه مناخا مختلفا في واشنطن!

 العرب اليوم -

قطر تواجه مناخا مختلفا في واشنطن

مكرم محمد أحمد

الأبرز فى زيارة تميم أمير قطر الجديد الى أمريكا ولقائه الرئيس أوباما، أن قطر التى كان ينظر اليها الأمريكيون قبل عدة أعوام على أنها واحدة من أهم أدوات السياسة الأمريكية فى الخليج،

 وأكثر دول الشرق الأوسط نشاطا وتأثيرا لقدرتها السريعة على تطوير مواقفها، أصبحت مثار قلق متزايد للولايات المتحدة وعبئا على سياسات واشنطن فى المنطقة، تواجه شكوكا متزايدة داخل الرأى العام الأمريكى وفى دوائر سياسية وحزبية عديدة فى واشنطن، تعتقد أنه بات من الضرورى لواشنطن أن تميز مواقفها عن قطر!، وأن تأخذ الأمير الجديد بالحسم الواجب، وتلزمه اعادة النظر فى كثير من مواقفه بعد أن تكشف للعالم دور قطر الضالع فى مساندة قوى الارهاب، وتورطها فى دعم جماعات متطرفةعديدة أبرزها داعش!

وتكاد تجمع غالبية الصحف الأمريكية وهى تستقبل الأمير تميم على أن قطر تلعب على جميع الحبال فى قضية الارهاب، وجعلت من عاصمتها مقرا لاستراحة كبار الارهابيين فى الشرق الأوسط، ولا تزال تمثل أهم مصادر تمويل العمليات الارهابية، رغم العقوبات التى فرضتها واشنطن على عدد من الشخصيات القطرية التى تدعم داعش، أبرزهم عبدالرحمن النعيمى الذى يعمل مستشارا للحكومة القطرية، بل ثمة دوائر أمريكية تعتقد الآن أن مخاطر الدور القطرى فى دعم جماعات الارهاب تتفوق كثيرا على خدماتها للسياسة الأمريكية التى تخلص فى محاولة نسج علاقات تعاون بين حماس واسرائيل، تعزز عملية التهدئة فى قطاع غزة وتحاول جر حماس الى الدخول فى تفاوض مباشر مع اسرائيل، بل ثمة دعوات أمريكية متزايدة داخل الحزب الجمهورى تطالب أوباما بسحب أسراب الطائرات الأمريكية من قاعدة العديد فى قطر كى لا تتصور قطر أن استئجار واشنطن القاعدة يمكن أن يعطيها الحق فى أن تلعب منفردة مع جماعات الارهاب على نحو يمكن أن يضر بمصالح أمريكا فى الشرق الأوسط..، وفى مذكرة وزعها الحزب الجمهورى على أعضاء الكونجرس كشف النائب دوج لامبرتون حجم التمويل الضخم الذى تقدمه قطر لداعش وجبهة النصرة وعدد آخر من جماعات الارهاب سعيا الى تقوية نفوذها فى الشرق الأوسط!

 

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تواجه مناخا مختلفا في واشنطن قطر تواجه مناخا مختلفا في واشنطن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab