حزب الله على جدول أعمال القمة العربية

حزب الله على جدول أعمال القمة العربية

حزب الله على جدول أعمال القمة العربية

 العرب اليوم -

حزب الله على جدول أعمال القمة العربية

مكرم محمد أحمد

اتخذت دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعها الأخير قرارا باعتبار حزب الله منظمة إرهابية لا يتورع عن ارتكاب أعمال الإرهاب، وتهديد سيادة وأمن واستقرار دول الخليج، وفي اجتماعات وزراء الداخلية العرب التي تنعقد في تونس صادق الاجتماع علي قرار مماثل يعتبر حزب الله جماعة إرهابية بما يقطع بأن تصنيف حزب الله كجماعة إرهابية سوف يكون علي قائمة جدول أعمال أي قمة عربية قادمة، انعقدت في موريتانيا طبقا لأحقية الدور لو قبلت موريتانيا أن ترأسها في مكان آخر مثل شرم الشيخ، ربما تساعد تسهيلاته علي تجنب اعتذارات عديدة متوقعة من جانب عدد من الملوك والرؤساء بسبب طول المسافات، ومشقة السفر، وصعوبة توفير التسهيلات المطلوبة، فضلا عن العبء الكبير الذي يمكن أن يثقل عاتق موريتانيا بسبب الترتيبات الأمنية المطلوبة لضمان امن وسلامة اجتماعات القمة.

وأغلب الظن أن القمة العربية القادمة سوف تصدر قرارا مماثلا باعتبار حزب الله حزبا إرهابيا احتراما لإرادة السعودية ودول الخليج الست في ظل الارتباط الحتمي بين أمن الخليج وأمن الدول العربية، وأملا في أن يساعد القرار علي تخفيف حدة الأزمة اللبنانية نتيجة وقف السعودية تمويل صفقة أسلحة قيمتها 4 مليارات دولار لمصلحة قوات الجيش والأمن اللبناني اعتراضا علي هيمنة حزب الله علي قرارات الدولة اللبنانية.

ولأن الظروف الاقليمية الراهنة لا تنبئ بإمكان فتح حوار سعودي إيراني في موعد قريب، فأغلب الظن ان الازمة اللبنانية سوف تظل عالقة دون تسوية تمكن لبنان من انتخاب رئيسه وتساعد علي انفراج الموقف لفترة غير قصيرة قادمة!، وكذلك الموقف في سوريا الذي ربما يزداد تعقيدا، بعد التحسن الذي طرأ علي أوضاع القوات المسلحة السورية التي تقف علي أبواب مدينة حلب ولا يفصلها عن ريف ادلب سوي مسافة ميل واحد، فضلا عن التقدم الذي حدث علي جبهة غوطة دمشق.

ولا يبدو واضحا أن كان المبعوث الأممي دي ميستورا سوف ينجح رغم الخروقات العديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في استئناف مؤتمر جنيف بحثا عن تسوية سلمية للحرب الأهلية السورية، لعل طاقة أمل جديدة تساعد علي رأب الصدع السعودي الإيراني، أم أن قرارا عربيا باعتبار حزب الله منظمة إرهابية سوف يزيد من مصاعب وقف الحرب الأهلية السورية التي يشارك فيها حزب الله مقاتلا إلي جوار بشار الأسد، لتستمر طاحونة الحرب الأهلية تقتل المزيد من السوريين وتطردهم خارج بلادهم وتدمر الدولة السورية لمصلحة فوضي الشرق الأوسط.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 05:48 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار 1701

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بدأت تشعر لاول مرة بأن ورقة لبنان بدأت تفلت من يدها

GMT 04:32 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

إنّها ثقافة سياسيّة طُرد منها المدنيّون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله على جدول أعمال القمة العربية حزب الله على جدول أعمال القمة العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab